شهداءُ وجرحى مدنيونَ بقصفٍ لقواتِ الأسدِ على أريافِ حلبَ وإدلبَ
#المُحَرَّر
قصفٌ إسرائيليٌّ يستهدفُ دمشقَ.. وأنباءٌ عن استهدافِ شخصيّةٍ إيرانيّةٍ
لمزيد من التفاصيل:
قُتِلتْ سيّدةٌ وأصيبتْ أختُها ووالدتُها المسنّةُ، بجروح وحالتُهما خطرةٌ، جرّاءَ القصفِ المدفعي من قوات الأسد، الذي استهدف منازلَ المدنيين في بلدة آفس شرقي إدلبَ، مساءَ يوم الثلاثاء 20 شباط، وقالت مؤسسةُ الدفاع المدني السوري إنَّ هجماتِ قوات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية تهدّد حياةَ أكثرَ من 4 ملايين مدنيٍّ في شمال غربي سوريا.
ولفتت المؤسسة إلى أنَّ قواتِ الأسد شنّت هجماتٍ قاتلةً على شمال غربي سوريا مساء يوم الثلاثاء 20 شباط، مستهدفةً منازلَ المدنيين في قرية آفس شرقي إدلب بقصف مدفعيِّ، وسيارةً مدنيّةً بقرية تقاد غربي حلب بصاروخٍ حراري موجّهٍ، ما أدّى لمقتل امرأةٍ وإصابةِ أربعة مدنيين بجروح.
وتشهد قرية آفس القريبةُ من خطوط التماس بشكلٍ دائمٍ قصفاً وهجماتٍ مستمرّةً تستهدف المدنيين وتخطفُ أرواحَهم، دونَ وجودِ ملاذٍ آمنٍ للسكان في ظلّ استهدافِ قوات الأسد وروسيا لمختلف المناطق، وغيابِ مقوّمات الحياةِ في المخيّمات والصعوبات الكبيرة في فصل الشتاء وتراجعِ الاستجابة الإنسانية.
كما أصيب مدنيان بجروحٍ باستهداف قواتِ الأسد بصاروخ حراريّ لسيارةٍ يستقلّانها في قرية تقاد غربي حلب، وأدّى الهجومُ لاحتراق السيارة، وهذا الاستهدافُ الثالث من نوعِه الذي تستجيب له فرقنا منذ بداية العام الحالي، ويشكّلُ استخدامُ النظام للصواريخ الموجّهةِ كسلاحٍ، تهديداً خطيراً على حياة السكان ويمنعهم من العمل في مزارعِهم في الكثير من المناطق في شمال غربي سوريا.
وتتواصل الهجماتُ التي تستهدف السكان إذ أصيب يوم الأحد الماضي 18 شباط مدنيٌّ يعمل برعي الأغنام، جرّاءَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد، استهدفَ الأحياءَ السكنيّةَ في بلدة كنصفرة جنوبي إدلبَ.