شهداءُ وجرحى بقصفٍ صاروخي استهدفَ مدينةَ سرمدا شمالي إدلبَ
استُشهد عددٌ من المدنيين اليوم السبت 16 تشرين الأول، وجُرح آخرون، في مدينة سرمدا بالقرب من الحدود السورية التركية شمالَ إدلب، بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية “يُرجّح أنَّها موجّهة ليزرياً (كراسنبول)” مدينةَ سرمدا شمالي إدلب.
وأسفر استهداف المدينة عن استشهاد 4 أشخاصٍ “حصيلةٌ غيرُ نهائية”، وإصابةِ أكثرَ من 10 آخرين، بينهم حالات خطيرة، وفقاً للمراسل.
وتداول ناشطون عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة، وثّقوا فيها اللحظات الأولى للقصف، الذي يعتبر نادراً من حيث المنطقة الجغرافية التي استهدفها.
وسبق أنْ تعرَّض محيطُ المدينة والقرى المحيطة بها في آذار من العام الجاري لغاراتٍ من طيران الاحتلال الروسي وقصفٍ صاروخي ومدفعي، استهدف حينها سوقاً للمحروقات على طريق “باب الهوى” وتجمّعاً للشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية، وبلدة “قاح القريبة منها.
وتبعد مدينة “سرمدا” عن الحدود التركية مسافة 5 كليومترات، وتعتبر العصبَ الاقتصادي والتجاري للمناطق المحرّرة شمال غربي سوريا.
ويأتي استهدافُ المدينة اليوم في ظلِّ سلسلة تطوّرات ميدانيّة تشهدُها مناطقُ الشمال السوري، وما يرافقها من تهديدِ تركيا بإطلاق عملية عسكريّةٍ ضدَّ ميليشيا “قسد” في الأيامِ المقبلة.