شهيدٌ وجريحٌ من الجيشينِ “الوطني السوري” والتركي بتفجيرٍ في ريفِ الرقّةِ
استشهد وأصيب عنصران من “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي، إثر انفجار في نقطة تواجدهم في ريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل شبكة المحرر اليوم، الجمعة، إن عنصرًا من “الجيش الوطني السوري” استشهد، إضافة إلى إصابة عنصر من الجيش التركي بجروح خطيرة.
وأوضح المراسل أن الانفجار استهدف حاجز الدمشلية الواقع بالقرب من قرية “حمام التركمان” في ريف الرقة الشمالي.
وسبق أن شهدت القرية نهاية تشرين الأول 2019، انفجار دراجة مفخخة في أحد شوارعها، دون ورود أنباء، حينها، عن إصابات.
وحرر “الجيش الوطني السوري” بدعم تركي القرية في 14 من تشرين الأول 2019، ضمن عملية “نبع السلام” التي استهدفت تواجد ميليشيا “قسد” في شرق نهر الفرات.
وتشهد المناطق التي حررها “الجيش الوطني” ضمن عملية “نبع السلام”، والممتدة من تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة، عمليات تفجير تودي بحياة مدنيين وآخرين مقاتلين.
وكان آخر تفجير وقع في المنطقة استهدف تل أبيض في 16 من شباط الماضي، إذ أعلن المجلس المحلي لمنطقة تل أبيض عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة سبعة آخرين، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء السكنية بالمدينة.