صحفيونَ إيرانيونَ يفضحونَ علاقةَ متسابقٍ إيرانيّ في أولمبيادِ طوكيو بالميليشياتِ الإيرانيةِ
هدى متسابق إيراني يدعي جواد فروغي فوزه في دورة ألعاب الأولمبياد التي تُقام في اليابان حالياً للمرشد الإيراني علي خامنئي، الأمر الذي استقطب اهتمام صحفيين إيرانيين كانوا حاضرين الأولمبياد ليتّضحَ أنَّ “فروغي” لم يكن مجرد متسابقٍ فحسب،
إذ أوضحت صحفيّة إيرانية تدعى مسيح علي جواد أنَّ المتسابق فروغي الذي حصل أمس السبت باسم إيران على أول ميدالية ذهبية في تاريخها في مسابقة الرماية كان أحدَ العناصر المنخرطين في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني الموجودة في سوريا منذ نحو سنوات
وبرهنت الصحفيّةُ على ذلك بمقابلات تلفزيونية سابقة لفروغي خرج وتحدّث بها مبدياً امتنانه وفخرَه بالانضمام سابقاً إلى صفوف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لنحو عامين للقتال في سوريا.
وقال فروغي في إحدى مقابلاته مع وكالة “فارس الإيرانية إنَّه كان “حارساً “، صقل مهاراته في إطلاق النار بمسدس هوائي في قبو إحدى المستشفيات بسوريا، حسب تعبيره.
واعترف فروغي في إحدى المقابلات المتلفزة مع شبكة “سلامات” التابعة للتلفزيون الرسمي الإيراني بانخراطه في القتال بسوريا لنحو عامين على التوالي زاعماً أنَّه كان مشرفاً على رعاية جرحى في المشافي بينهم أسرى تنظيم داعش، دونَ أنْ ينكرَ مشاركاته العسكرية في بعض المعارك
كما أوضح بعضُ الناشطين الإيرانيين أنَّ فروغي كان عنصراً في ميليشيا “فيلق القدس” لنحو خمس سنوات بإشراف قاسم سليماني، وهو الفيلق الذي ارتكب جرائم حرب بحقِّ السوريين
واستقطب إعلان فوز فروغي مباركات من ميليشيا الحرس الثوري والميليشيات الداخلية، وكان أبرزها مباركة غلام رضا سليماني قائد ميليشيا الباسيج الإيرانية للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ولم يصدر أيُّ تعليق أو تعقيب من قِبل اللجنة المشرفة على أولمبياد طوكيو بخصوص الكشف عن انضمام شخصٍ متورّط بجرائم ضدَّ الإنسانية في سوريا إلى فعاليات أولمبياد طوكيو كرياضي ومتسابقٍ.