صحفيٌّ روسيٌّ ينشرُ معلوماتٍ خطيرةٍ عن بوتينَ تكشفُ للمرّةِ الأولى .. ما علاقةُ المعتقلينَ السوريينَ ..؟!!

أكّد الصحفي الروسي “ديمتري بريجع” أنّ رئيس الاحتلال الروسي “فلاديمير بوتين” جرّبَ سمّاً على المعتقلين في سجون نظام الأسد لاستخدامه فيما بعد باغتيال المعارضين الروس له.

وذكر “بريجع” خلال مقالٍ في موقع “ساسة بوست”, أنّ “يفغيني بريغوجين” الملقب
بـ”طبّاخ بوتين” استخدم “سموم الاغتيالات” على معتقلين في سوريا، مضيفاً أنّه تمّ تحويلهم إلى “فئران تجارب”.

وأكّد أنّ “بوتين” تخلّص من معارضيه الروس عَبْر وضع السمّ لهم في الطعام أو الشراب، مشيراً إلى أنّ آخِر هذه العمليات كان تعرّض المعارض السياسي البارز “أليكسي نافلني” لمحاولة اغتيال بوضعِ سمٍّ له في كأس الشاي التي كان يشربها في المطار.

وتناول التقرير طريقة تعامل استخبارات الاحتلال الروسي مع المعارضين، حيث أكّد نيتها اغتيال “نافلني” ليخلوَ الجو أمام بوتين بعد التخلّص من أكثر منافسيه شعبية لدى الشارع الروسي.

يُذكر أن “نافالني” الذي يُعتبر أحد أبرز خصوم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تعرّض لمحاولة اغتيال قبلَ أيام، من خلال وضعِ سمّ له في كوبٍ من الشاي تمّ تقديمُه له في مقهى داخل مطار مدينة “تومسك” في “سيبيريا” شرقَ العاصمة موسكو.

صحيفة واشنطن بوست الأميركية نشرت تقريراً بعنوان “لماذا يُعدُّ السمُّ السلاحَ المفضّل في روسيا بوتين؟”, تناول قضية التسميم المحتمل للمعارض الروسي البارز ألكسي نافالني هذا الأسبوع، وقدّم أمثلة عديدة من الاغتيالات عن طريق التسميم تعرّضت لها شخصيات من أبرز معارضي نظام بوتين وخصومه.

ووفقاً للتقرير، فإنّ الاشتباه في تعرّض نافالني للتسمم يتماشى مع نمط راسخ من تسميم معارضي بوتين السياسيين، فقد مرض المعارض البارز ذو الـ44 عاما فجأة يوم الخميس بعد أنّ استقل طائرة في مطار سيبيريا، ودخل في غيبوبة لم يخرج منها حتى الآن, وقد صرّح موظفوه بأنّه جرى تسميمه، لكنّ المسؤولين الروس نفوا ذلك ومنعوا نقله إلى الخارج لتلقّي العلاج.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ استخدام السم للتخلّص من الأعداء قد يبدو طريقة قديمة للقتل، خاصة عندما تتمّ تصفيةُ منتقدين آخرين للكرملين رمياً بالرصاص، لكنَّ الارتباك والإثارة اللذين يكتنفان هذه الطريقة في تصفية الخصوم قد يكونان السبب في استمرار استخدامها.

ويرى الصحفي الروسي أندريه سولداتوف “الذي شارك في تأليف كتاب عن المنفيين الروس”, أنّ موسكو وحلفاءها استخدموا السمَّ لاستهداف المعارضين في الخارج خلالَ الحرب الباردة.

وأرجع سولداتوف استخدام الروس هذه الطريقة لتصفية الخصوم إلى كون “السم وسيلة قتل فريدة من نوعها لأنّ ضحاياه لا يعانون وحدهم، بل يشاركهم أقرباؤهم وأصدقاؤهم التجربة المروّعة”، كما يشاركهم الجمهور أيضاً إذا تابع القصة في وسائل الإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى