صحفيٌّ سوريٌّ يمرّرُ مشروعاً لدعمِ الجرحى عبرَ برلمانِ الشعبِ الافتراضي
مرّر الصحفي السوري محمودُ رحيل مشروعاً يخصُّ جرحى الثورة السورية في “برلمان الشعب” من شأنه أنْ يغيّرَ حياةَ آلاف الجرحى والمصابين السوريين نحو الأفضل.
وبحسب البرلمان الافتراضي، فقد حصلَ رحيلُ على غالبية أصوات أعضاء البرلمان (9 أعضاء) لصالح “رحيل” فيما امتنع عضوان عن التصويت، بينما اعترضَ عضوٌ واحد فقط على المشروع.
حيث يهدف المشروعُ لدعم مصابي الحربِ السوريين الذين تعرَّضوا لإعاقات جسدية نتيجةَ جرائم نظام الأسد وروسيا وإيران.
وينقسم مشروعُ الرحيل لثلاثة مراحل، أولها إنشاءُ موقعٍ إلكتروني إحصائي للوصول للجرحى وعرضِ بيانات تفصيلية عنهم، ثم المؤازرة الإعلامية عبرَ منصّات التواصل الاجتماعي لدعم الحالات الحرجةِ والتي تحتاج تدخّلاً سريعاً.
كما يهدف المشروع لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين وإكسابهم مهن مختلفة تمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم وتأمين مستلزمات أسرهم.
يُذكر أنَّ الرحيل خُيّرَ في الحصول على ميزانية المشروع بين ميزانية مشروع النائب زينب أبو عونة حول المعتقلات السياسيات في مصر وبين مشروع النائب سعد الأمين حول دعمِ الأرامل والمطلّقات في الجزائر، فاختار مشروعَ زينب.
حيث أشار إلى أنَّ هذا التخيير يكون ضمنَ القوانين الموجودة في برلمان شعبٍ ليحصل على ميزانية المشروع الأقوى حسب تصويت الأعضاء، لينجحَ في إقناع غالبية الأعضاء بأهمية مشروعه بعد الدخول بمناظرة مع زينب، حيث صوَّت لمشروعه تسعةُ أعضاء من أصل 12 عضواً، وامتنع اثنان عن التصويت بينما صوَّتت زينبُ فقط لمشروعها.
ليحصل مشروع “رحيل” على 26 ألفَ دولار أمريكي، لكن هذه الميزانية يُمكن ألا تُعطى للمشروع، كونَ نتيجتِه ليست نهائية، على اعتبار أنَّه سيخوض في الحلقات المقبلةِ مناظراتٍ أخرى.
واللافت أنَّ حلقة مشروع الصحفي السوري “رحيل” افتتحها بكلمته عن المشروع التي تخلّلها رفعُ الأعضاء لعلم الثورة السورية مكتوبٍ عليه “الحريةُ لسوريا” في إشارة إلى تضامنهم مع الشعب السوري.