صحيفةٌ: تحريرُ الشامِ تشدّدُ من إجراءتِها الأمنيّةِ لمنعِ دخولِ المحروقاتِ إلى إدلبَ من ريفِ حلبَ
أفادت صحيفةُ المدن، أنَّ “هيئةَ تحرير الشام”، شدَّدت القيودَ والإجراءات أمامَ عبور قوافل المحروقات إلى مناطقِ سيطرتها في شمال غرب سوريا، من مناطقِ سيطرة “الجيش الوطني السوري” في ريف حلب.
ونقل موقع “المدن” عن مصدرٍ مقرّبٍ من الهيئة (لم يسمّه)، أنَّ إدارةَ الحواجز كثّفتْ من أعداد عناصرها على حاجزي الغزاوية ودير البلوط، الفاصلين مع مناطق “الجيش الوطني”، بهدف “منعِ إدخال حتى ليترٍ واحد من المشتقات النفطية إلى إدلب”.
وأكّدَ المصدر، أنَّ التعليمات الجديدة تمنعُ بشكلٍ قاطع، مرورَ أيّ آلية من دون التحقق من مستوى الوقود في خزّانها وخصوصاً البنزين، مع وجود صلاحية بثقب جميع الخزانات حالَ وجود كمياتٍ زائدة عن حاجة الآلية.
وأسفر تشديدُ الإجراءات عن طوابير طويلة من السيارات على المعبرين، وانتظارِ المدنيين لساعاتٍ قبلَ وصولهم إلى منازلهم في إدلب وحلب.
من جهته، اعتبر المحامي المنشقّ عن الهيئة عصامُ الخطيب، أنَّ التضييقَ على تهريب المحروقات “ليس هدفُه الحصولَ على مقابل مادي بالدرجة الأولى، وإنَّما من أجل إثبات القوةِ والسيطرة”.