صحيفةٌ تركيّةٌ تكشفُ تفاصيلَ وهوياتِ منفّذي التفجيرِ إليك التفاصيلَ

أعلن الإعلامُ التركي، أمس الجمعة، عن هويّة أشخاصٍ كانوا على صلةٍ مباشرةٍ بمنفّذةِ عملية تفجيرِ إسطنبول الذي وقع في شارع الاستقلال.

وبحسب صحفٍ تركيّة فإنَّ التحقيقاتِ أثبتتْ وجودَ عقدِ زواج مزوّر لأحلام البشير وشريكها بلال حسن، حيث تظهر الوثيقةُ أنّهما تزوّجا في مدينة حلبَ عام 2021.

وبحسب الصحيفة فإنَّ أحلاماً وبلالاً قدما إلى تركيا وتصرّفا كزوج وزوجة على مدار 4 أشهر، وعاشا في منزل يمتلكه شخصٌ يدعى “فرهات حبش”، وفي يوم التفجير وصلَ كلٌّ من البشير والمشتبه به، بسيارة “ياسر ك” إلى ميدان تقسيم ومن ثم عاد إلى منزله.

وتابعت: “عقب الحادثة، تمَّ تهريبُ حسن من قِبل عمار جركس إلى ولاية أدرنة تمهيداً لتهريبه إلى بلغاريا… وتتواصل عملياتُ البحث عن بلال حسن الذي فُقِدً أثره بعدَ وصوله إلى أدرنة”.

في حين أنَّ الشقيق الأصغر لأحمد جركس نقلَ أحلامً البشير من منطقة أسنلر إلى منزل والدته في منطقة “كوتشوك شكمجة”، حيث كان مكلّفاً بنقلها إلى اليونان بعد تنفيذها الهجومَ، وعندما ألقت الشرطةُ التركية القبضَ على أحلام البشير، لم يكن أحمد جركس في المنزل، لكن تمَّ توقيفُه فيما بعدُ بعملية وصفتها الصحيفة بـ “الناجحة”.

ياسر. ك” وفقاً للصحيفة هو الشخصُ الذي جلبَ بسيارته أحلام البشير وبلال حسن إلى مكانٍ قريبٍ من ميدان تقسيم في منطقة باي أوغلو، وبعد نزولِ منفّذة الهجوم من السيارة، عاد “ياسر. ك” مع بلال حسن إلى منطقة أسنلر مجدّداً، وبعد تنفيذ أحلام البشير الهجومَ، اتصل بها وقال لها إنَّ أفرادَ الشرطة مرابطون في كلِّ مكانٍ ولا يستطيع القدومَ.

أما صاحبُ المنزل “فرهات حبش”ومكان العمل الذي أقامت فيه منفّذةُ التفجير أحلامُ البشير والمتّهمُ بلال حسان لمدّة 4 أشهرٍ، حيث تلقّى حبش تعليماتٍ من مسؤول كبير في “PKK” يُطلق عليه اسم حركي “حاجي” بإيواء البشير وحسان.

قالت الصحيفة إنَّ حساما قدِم إلى إسطنبول قبل التفجيرِ بعام، وإنّه تعاونَ مع البشير والمشتبهينِ اللذين ساعدوها، خلال مرحلةِ التحضير للتفجير، إلا أنّه تمكّن من الفرار إلى سوريا قبل إلقاءِ القبضِ عليه.

فيما نقلت صحيفة “يني شفق” إفادةَ أحلام البشير في مركز الشرطة أنّها تلقّت أمرَ تنفيذِ الهجوم من مسؤول كبيرٍ في ميليشيات “PKK” اسمُه الحركي “حاجي”، وهو يعمل في استخباراتِ الحزب في منطقة منبجَ شرقي حلب.

وكانت السلطاتُ التركية قد رحّلت، في وقتٍ سابقٍ اليوم، المشتبَه بهم في تنفيذ تفجير إسطنبول إلى سجنِ مرمرة الكائن في المدينةِ نفسها وذلك عقبَ خضوعِهم للفحصِ الطبي.

وبحسب وكالةِ “الأناضول” التركية، أمرت محكمتا صلحِ الجزاء الثالثة والرابعة في إسطنبول بحبس 17 مشتبهاً بهم بقضية تفجيرِ شارع الاستقلال، بما فيهم منفّذةُ التفجيرِ أحلام البشير.

وأشارت الوكالة إلى أنَّ المحكمتين أمرتا بإطلاق سراح 3 مشتبهٍ بهم في القضية مع إبقائهم تحت الرقابةِ القضائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى