صحيفةٌ تكشفُ عن خمسِ قضايا لا تزالُ خلافيّةً بين نظامِ الأسدِ وميليشيا قسدٍ
عقد ممثّلون عن “الإدارةِ الذاتية” المسيطرةِ على غالبية شمالِ وشرق سوريا، أولَ اجتماعٍ “شبه رسمي” مع مسؤولينَ من نظام الأسد، الأسبوعَ الماضي، بطلبٍ روسي.
وقالت صحيفةُ “الشرق الأوسط”، إنَّ الاجتماعَ كشفَ عن خمس قضايا خلافيّةٍ شائكة بين الجانبين، تمحورت حول القواتِ العسكرية وهياكلِ الحكم وتوزيعِ الثروات النفطية وقضيةِ التعليم والمناهجِ التعليمية والعلاقات الخارجية.
وأوضحت الصحيفةُ أنَّ قيادة ميليشيا قسدٍ رفضت عرضاً روسياً بدمجِها في قوات الأسد مع الحفاظ على أجزاءٍ من خصوصيتِها العسكرية والبقاء في مناطقها الحالية، في حين يتمسّك النظامُ بحلّها وتركِ قرارِ الانتساب إلى صفوفِ قواته لعناصرِها بشكلٍ فردي.
وأضافت الصحيفة أنَّ “الإدارة الذاتية” تتمسّك باللامركزية السياسية، لكنَّ النظامَ تمسَّك بإبقاء النظام السياسي الحالي، مع مشاركةِ الأكراد بالمجالس المحليّة في مناطق انتشارهم.
وأشارت الصحيفةُ إلى أنَّ النظامَ طلب عودةَ كاملِ العملية التربوية إلى عهدته وإلغاءَ مناهج “الإدارة الذاتية”، مع تقديمِ تسهيلاتٍ لتدريس اللغةِ الكردية في مناهجه.
وحول القضيةِ الرابعة المتعلّقةِ بالنفط، لفتتْ الصحيفة إلى أنَّ النظام طالب بإعادة السيطرة على كاملِ الحقول، فيما شدّد وفدُ “الإدارة الذاتية” على أنَّ هذا الملفَّ وبقيةَ الملفّاتِ جزءٌ متكاملٌ يكون الاتفاقُ عليه بشكل شاملٍ بتوافقٍ أمريكي- روسي.
أما الخلافُ الخامس، فيتمحورُ حول العلاقاتِ الخارجية، وسطَ إصرارِ النظام على أنْ يكونَ التمثيلُ الخارجي له، وأنْ بشارَ الأسد هو رئيسٌ لكامل مؤسسات الدولة السورية.