معظمُها شمالَ غربي سوريا .. “أوتشا” توثّقُ حالاتِ النزوحِ خلالَ أيارَ الماضي
وثّق تقريرٌ لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤونِ الإنسانية “اوتشا” 16 ألفَ حالةِ نزوحٍ جديدة في سوريا خلال شهرِ أيار الماضي، تركّزت معظمُها في الشمال المُحرَّر، نتيجةً لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وقال التقريرُ إنَّ حركةَ النزوح الداخلي ارتفعت في أيار 2022 بنحو 21% عن شهر نيسان الماضي، وكما هو الحالُ في الأشهر السابقة، تركّزت معظمُ تحرّكاتِ النازحين داخلياً في شمال غربي سوريا، حيث حدثت 81% داخلَ وبينَ محافظتي حلب وإدلب.
ووفقاً للتقرير، فقد استقبلتْ ناحيةُ الدانا في محافظة إدلب أكبرَ عددٍ من النازحين في أيار الماضي بنحو 2900 حركةِ نزوحٍ، تليها ناحيةُ الباب بمحافظة حلب التي استقبلت نحو 2150 حركةَ نزوحٍ، بينما استقبلت ناحيةُ معرّة مصرين بمحافظة إدلب قرابة 1300 حركةَ نزوح، في حين استقبلت محافظةُ اللاذقية نحو 600 حركةِ نزوح.
وعلى مستوى المجتمع، استقبل مجتمعُ قباسين بريف حلب أكبرَ عددٍ من النازحين بنحو 1400 حركةِ نزوح، يليه مجتمعُ البرج في حلب حيث استقبل نحو 700 حركةَ نزوحٍ، كما استقبل مركز مدينة اللاذقية نحو 600 حركةِ نزوح.
وقدَّر التقريرُ أنَّ هذه التحرّكات يتمُّ تحفيزُها في الغالب من خلال الوصولِ إلى الخدمات وسبل العيش.
وسجّل التقريرُ في أيار أيضاً، نحو 9550 حركةَ عودةٍ طوعيّة للنازحين داخلياً في جميع أنحاء سوريا، وهو ما يزيد بنسبة 15% على حركات العودةِ في نيسان الماضي، وكان أكثر من 5473 من هذه التحرّكات (57%) حدثت داخلَ محافظتي حلب وإدلب.
