صحيفةٌ: عودةُ نظامِ الأسدِ للإنتربولِ الدولي خطوةٌ جديدةٌ للتطبيعِ معهُ

تحدّثتْ صحيفةُ “لوموند” الفرنسية عن أنَّ المعارضة السورية ترى في عودةِ نظام الأسد لمنظّمة الشرطةِ الجنائية الدولي “الإنتربول”، خطوةً في نزع النبذ عنه.

وقالت الصحيفة في تقريرٍ بعنوان “عودةُ سوريا إلى منظمة الإنتربول.. إشارةٌ مقلقةٌ لمناهضي بشار الأسد”، إنَّ معارضي النظام يرون بأنَّ هذه المبادرة خطوة أخرى إلى الأمام في عملية بطيئة ولكنها ثابتةٌ لنزعِ النبذ عنه.

وأشارت إلى أنَ تزايدَ نفوذ الصين وبعضِ الدول الأخرى داخل “الانتربول”، سهّل لإعادة إدماجِ النظام الذي يحفل سجّلًه بالانتهاكات في مجال حقوق الإنسان.

وكانت منظّمات سورية أعربتْ عن خوفها وقلقِها من هذه الخطوة، وخشيتهم من أنْ يطلبَ النظامُ تسليمَ المعارضين السياسيين له، أو على الأقلِّ إعاقة جهودهم لتسوية وضعِهم في سوريا.

إلا أنَّ منظّمة “الإنتربول” أكّدت أنَّ هذه المخاوف لا أساسَ لها، وأنَّ قوانينها تلزمُ كلَّ مكتبٍ مركزي وطني بالعمل “بروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

وكان قد انفصل النظامُ عن “الانتربول” عام 2012، حيث فُرضت عقوباتٌ دولية عليه، ردّاً على قمعِه الدموي للمتظاهرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى