صحيفةٌ فرنسيّةٌ: “حافظُ بشار الأسدِ” في مدرسةِ الدكتاتوريةِ منذُ ولادتِه تحتَ إشرافِ والدتِه
نشرت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية, يوم الخميس 4 آذار تقريراً تحدّثت فيه عن إعداد زوجة رأس نظام الأسد “أسماء” ابنَها ليكون خلفاً لأبيه في مدرسة “الدكتاتورية” حسب وصفِ الصحيفة.
استهلّت الصحيفة تقريرَها بأنّ “حافظ الأسد” الابن يستعدُّ ببطء لأنْ يكون خلفاً لوالده برعاية والدته أسماء التي بسطت سلطتها داخل الأسرة لحكم سوريا.
سخِرت الصحيفة من حافظ الابن, فما أن ارتدى بحسب الصحيفة القليل من لباسه “القماط” أو اللفة كما يسميها البعض حتى تمَّ حجزٌ كرسي الرئاسة السورية له قبلَ قرابة 19 عاماً عندما خلَفَ رأس نّظام الأسد الحالي والده حافظ الأب الذي توفي في حزيران من عام 2000.
منذ بلوغ حافظ الابن سنّ البلوغ عام 2019 واجه رأس النّظام علامات الانزعاج الروسي لعجزه عن إيجاد تسوية سياسية للصراع الذي مزّق البلاد منذ عام 2011.
ويقول الكاتب بحسب ماترجم موقع “فرانس بالعربي”، إنَّه في عام 2005 سأل صحفي غربي رأسَ نظام الأسد، من يرى في سوريا خلفاً له؟ أجاب “الأسد”: “بالطبع حافظ”.
وأشار إلى ما قاله المبعوث الأمريكي السابق لسوريا “جون ريبورن”، إنَّ “حافظ بشار الأسد ربما سيترشّح لانتخابات عام 2035، عندما يبلغ سنَّ الأهلية لرئاسة الجمهورية (34 عاماً) بحسب الدستور السوري القديم”.
وقال “فابريس بالانش” الباحث الفرنسي المتخصّص في الشأن السوري، إنَّ الدستور السوري سيتمُّ تعديله مجدَّداً ليتيحَ لـ”حافظ جونيور” بأنْ يترأَّس سوريا بعمر 34 في عام 2035، تماماً كعمر أبيه عندما وصل إلى السلطة في عام 2000.
كما قال الصحفي السوري “أيمن عبد النور”، إنَّه من إجل إتمام وإكمال توريث السلطة إلى “حافظ جونيور”، سيتعيّن على الأخير الخضوعُ لتدريب وتحضير عسكري فور تخرّجه، وتوقَّع أنْ يتمَّ إرسال حافظ لتلقّي تعليم عسكري محدود في الصين أو في روسيا في المستقبل.
وظهر حافظ الابن الذي ولد في 3 كانون الأول عام 2001 والذي حمل اسم جدّه على أنّه أملُ نظام الأسد الجديد في خلَفٍ لرأس النّظام ولا سيما أنّ الطائفة التي ينحدر منها آل الأسد بحسب الصحيفة يؤمنون بالتناسخ ويرون في حافظ الابن روحَ جدِّه الذي أمسك سوريا بقبضة من حديد لمدّة 30 عاماً.