صحيفةٌ: لقاءاتٌ عربيّةٌ تختبرُ جدّيةَ بشارِ الأسد في الوصولِ إلى حلٍّ
نقلت صحيفةُ فايننشال تايمز، عن مسؤولٍ عربي قولَه إنَّ اللقاءات العربية مع دمشق ستختبرُ ما إذا كان بشارُ الأسد “جادّاً أم لا”، مشيراً إلى إجماعٍ حولَ عددٍ من القضايا.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن المسؤول (لم تسمّه)، أنَّ عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية “يجب أنْ تكونَ نتيجةَ جُهدٍ”، موضّحاً أنَّ لجنةَ من مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية والأردن ومصر والعراق اجتمعت عقبَ لقاءِ وزراء الخارجية في جدّة، للعمل على الخطوات التالية.
وأضاف: “لقد توصّلنا إلى إجماعِ حولَ القضايا التي يجب التركيزُ عليها، بما في ذلك المخدّرات والقضايا الإنسانية واللاجئين. هذه قضايا نريد من دمشقَ أنْ تنجزَها”.
وأكّد مسؤولٌ سعوديٌ كبير للصحيفة، أنَّ فتحَ قناةِ النقاشِ لا يعني التطبيعَ الكامل مع دمشق، مشيراً إلى عدم إمكانيةِ التفاوضِ مع دون تحقيق عددٍ من الخطوات المطلوبة.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الجدلَ حالياً حول ما إذا كانت إعادةُ تأهيل سوريا “أمراً معقولاً على الإطلاق، بالنظر إلى التنازلاتِ التي سيتمُّ طلبُها من دمشق”.