صحيفةٌ محليّةٌ: ازديادُ عمقِ الفجوةِ بينَ تكاليفِ المعيشةِ والرواتبِ في مناطقِ نظامِ الأسدِ

ارتفعت تكاليفُ المعيشة في مناطق سيطرة نظامِ الأسد خلال الأشهرِ القليلة الفائتة، إلى أرقام أصبحت بعيدةً جداً عن الأجور ورواتبِ الموظفين، حيث وصلت كلفةُ معيشةِ عائلةٍ مكوّنة من 5 أشخاص إلى أكثرَ من مليوني ليرة سورية، بحسب صحيفة قاسيون.

وأشارت الصحيفةُ إلى أنَّ كلفةَ المعيشة ارتفعت خلال الشهر الجاري بنسبة 8.2 في المئةِ عن الأشهر الثلاثة الماضية، إلى مليونين و26 ألفاً شهرياً، في حين كانت قبلَ 3 أشهر تبلغ مليون و847 ألفَ ليرةٍ سورية.

وأضافت أنَّه أمام هذا الارتفاع بكلفةِ المعيشة الشهرية في سوريا زاد عمقُ الفجوة بين هذه التكاليفِ والأجور، خاصةً بعد أنْ أصدر رأسُ نظام الأسد قراراً يقضي بزيادة رواتبِ الموظفين بنسبة 30 في المئة ليصلَ إلى 92 ألفاً و970 ليرةً سوريةً.

وأوضحت الصحيفةُ أنَّ هذا الراتب لا يكفي لطعام شهرٍ واحدٍ فقط للعامل نفسه، واصفةً نسبةَ زيادةِ رواتب الموظفين بالهزيلة أمام كلفة المعيشة الكبيرة.

الصحيفةُ اعتمدت في دراستها على حسابِ تكاليف الغذاء الضروري للشخص الواحد، بناءً على حاجته اليومية إلى 2400 سعرةٍ حرارية من الغذاء والتي تكفّل له الحياةَ وإعادةَ إنتاج قوة عمله من جديد.

معتبرةً أنَّ تكاليف الغذاء تمثّل 60 في المئة شهرياً من هذا الرقم و40 في المئة لتأمينِ الحاجات الضرورية الأخرى للأسرة مثلِ تكاليف السكن والمواصلات، والتعليم، واللباس، والصحة، والأدوات منزلية.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّه ارتفعت أسعارُ اللحوم البيضاءِ والحمراءِ منذ أيلول الفائت إلى الشهر الجاري بنسبة 99 في المئة، وارتفعت أسعارُ الألبان والأجبان أيضاً بنسبة 50 في المئة، وكذلك ارتفعت أسعارُ الحلويات بنسبة 50 في المئة.

كما ارتفعت تكاليفُ الحاجات الضرورية الأخرى للأسرة مثل تكاليفِ السكن والمواصلات، والتعليم، واللباس خلال الأشهرِ الثلاثة الفائتة أيضاً بنسبة 64 في المئة، بحسب الصحيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى