صحيفةُ الشرقِ الأوسطِ توضّحُ الرسالةَ التي بعثتْها العقوباتُ الأمريكيةُ الأخيرةُ حولَ الوضعِ في سوريا
اعتبرت صحيفةُ “الشرق الأوسط” أنّ قائمةَ العقوبات الأمريكية الأخيرة هي رسالةٌ بأنَّ “تغيير الإدارة الأمريكية لا يعني تغييرَ السياسة، ولا يعني خروجَ نظام الأسد من صندوق العزلة”.
وقال تقريرٌ للصحيفة اليوم الجمعة إنَّه حتى “لو حصلت تغييراتٌ تكتيكية، فلن تحصلَ تغييراتٌ استراتيجية في الاتجاهات والشروط المتوقّعةِ في سوريا”.
كما أنّ العقوبات الأمريكية الأخيرة بعثتْ برسالة لدول المنطقة، مفادُها أنّ “عدم اتخاذ خطوات تضعف قدرةَ واشنطن على الاستمرار في حملة الضغطِ على نظام الأسد”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ العقوبات الأخيرة أغلقت أبوابَ مفاوضات المسار الثاني بين جهاتٍ أمريكية ونظامِ الأسد، وعرقلت احتمالاتِ فتحِ أقنية الحوار.
كما زادت تلك العقوباتُ من الضغوط الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، وخاصةً بعد معاقبةِ المصرف المركزي السوري التابع للنظام، حيث بدأت مصارفُ خاصة خارجية بالانسحاب من مناطق نظام الأسد.
وبيّن التقريرُ أنّ هناك 3 مضامين للعقوبات الأخيرة، هي عرقلةُ جهود عائلة “الأخرس” بالتحوّلِ إلى لاعبٍ أساسي في نظام الأسد، ومنعُ سوريين أو غيرِ سوريين لديهم جنسياتٌ أخرى من التعامل مع نظام الأسد، أما الثالث فهو أنّ العقوبات ستطال أيَّ شخصٍ يتعامل مع الأشخاص المعاقبين.