صحيفةُ النهارِ: تطوّراتٌ كبيرةٌ يشهدُها الملفُّ السوريُّ في موسكو… وإدلبُ على رأسِ القائمةِ..
قالتْ صحيفةُ “النهار” اللبنانية، اليوم الإثنين، إنّ هناك مستجدّاتٍ وتغيّراتٍ جديدة في الملفّ السوري تقودُها موسكو.
وصرّحت الصحيفةُ في تقريرٍ لها: بأنّ “روسيا عرضتْ على نظام الأسد تحسينَ العلاقات بينها وبين إسرائيل وذلك من خلال إقناع إيران بخفضِ تواجدها العسكري في سوريا وخاصة في دمشق”.
ونوّهت الصحيفة: أنّ “موسكو تريد بهذا العرضِ تحسينَ وضعها في سوريا بعد وصول مسارِ أستانا إلى طريق مسدودٍ بالتزامن مع احتدام الخلاف بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
ولفتتْ الصحيفةُ: أنّ وزير الخارجيةِ الجديدَ لـ”نظام الأسد” فيصل المقداد نقلَ إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف في زيارته لموسكو هذا الأسبوع رسالةً مفادُها أنّ الأسد يريد حلًا مستعجلًا في سوريا.
وأن الوزيرين اتّفقا على أنّه لا سبيلَ لعقد اتفاق مع تركيا حول سوريا، وأنّ إدلب باتت مصدرًا لـ”وجع الرأس”، لا مناصَ من اقتلاعِه منتصف عام 2021، بحسب وصفهم.
وأضافت الصحيفة أنّ “روسيا تحتاج إلى قرارٍ استراتيجي من أجل حسم ملفِّ إدلب عسكريًا خاصة وأنّ العلاقة بين أنقرة وموسكو تمرُّ بحالة توتّرٍ، وأنّ “الأسد” مستعجلٌ للغاية لحسم ملفِّ إدلبَ عسكريًا دون أخذِ تركيا وموقفها في الحسبان.
كما أشارت الرسائلُ التي حملها “المقداد” إلى موسكو، وهي التأكيد على أنّ “الأسد” لن يتركَ السُلطة مهما حصل؛ إذ أنّه ليس راغبًا ولا جاهزًا للرحيل تحت أيِّ ظرف كان.
تجدر الإشارة إلى أنّ حالة من الاحتقان والغضب تسود الأهالي في مناطق سيطرة “نظام الأسد” بسبب تردّي الأوضاع المعيشية والخدمية، وارتفاعِ الأسعار الكبيرة، ونقصِ فرص العمل.