صفقةُ التبادلِ بينَ نظامِ الأسدِ والاحتلالِ الإسرائيلي لم تكتملْ.. ما الأسبابُ؟
كشفت مصادرُ إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أنَّ صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد قد تعثّرت ولم تكتملْ.
حيث رفض الأسير السوري “ذياب قهموز” الخروجَ من المعتقلات الإسرائيلية إلى مناطق سيطرة النظام وإبعاده عن الجولان السوري المحتل، ما عرقل صفقةَ تبادل الأسرى بين النظام وإسرائيل.
وقال “نادي الأسير الفلسطيني”، إنَّ “قهموز” المعتقل منذ عام 2016 والمحكوم بالسجن 14 عاماً بتهمة التخابر مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، رفض قرارَ الإفراج مقابل ترحيله إلى مناطق سيطرة النظام، بدلاً من مسقط رأسه بقريته الغجر في الجولان المحتل.
وأضاف النادي في بيان، أنَّ “قهموز عاد مجدّداً إلى حيث يقبع في سجن النقب الصحراوي”.
من جهتها، قالت السورية “نهال المقت” إنّها حصلت على إسقاط ملفّها نهائياً دون قيدٍ أو شرط، وذلك بعد رفضها الإبعادَ إلى مناطق سيطرة نظام الأسد أيضاً.
ولم تكن “المقت” في السجون الإسرائيلية، وإنَّما محكومة بالسجن مدَّة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، والبقاء تحت المراقبة لمدَّة عام، مع الأشغال لمدَّة 6 أشهر، تمَّ تمديدها إلى عشرة أشهر، إضافة إلى الغرامة المالية.
بينما قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، لموقع “والّا”، إنَّ “المحادثات مع روسيا لإتمام الصفقة مستمرّة، وأنَّ التقديرات في إسرائيل هو أنَّ القضية ستُحلُّ، وأنَّ الصفقةَ ستكتمل في الأيام المقبلة”.
وكان نظام الأسد قد أعلن أمس الأربعاء عن صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية روسية، تشمل إطلاقَ سراح سوريين اثنين مقابل فتاة إسرائيلية قال إنّها دخلت إلى القنيطرة “بالخطأ”.