صندوقُ قطرَ للتنميةِ يُقدّمُ أكثرَ من مليوني دولارٍ لدعمِ اللاجئينَ السوريينَ في لبنانَ والأردنِ

أعلن “صندوقُ قطر للتنمية” عن تقديم دعمٍ مالي جديد يستهدف 96 ألفَ لاجئ سوري من الفئات الأكثرِ ضعفاً في الأردن ولبنان، لمساعدتِهم على تلبية الاحتياجاتِ الأساسية من غذاءٍ ودواءٍ ومأوى، مع حلول فصل الشتاء.

ووقّع الصندوقُ مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقيةً لتقديم مساعدة نقديّة متعدّدةِ الأغراض لمدّةِ شهرين، قيمتها 2.6 مليون دولار، تُمكّنُ المفوضيةَ من تقديم المساعدات النقدية لأكثرَ من 13500 لاجئ سوري في الأردن، ونحو 82.400 لاجئ في لبنان، من الفئات الأكثرِ ضعفاً.

وقال مستشارُ المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، خالد خليفة، إنَّ مساهمة الصندوق “تأتي في الوقت المناسب لمدِّ يدِ العون والأمل للاجئين السوريين الأكثرِ ضعفاً، وممن هم بأمسِّ الحاجة، وخاصة مع حلول فصلِ الشتاء”.

وأضاف المسؤولُ الأممي “نحن ممتنّون للدعم المستمرِّ الذي يُقدمه صندوق قطر للتنمية للمفوضية، ونتطلّعُ إلى توسيع نطاق شراكتنا الراسخة للاستمرار في مساعدة النازحين قسراً في شتّى أنحاء العالم”.

من جانبه، قال مديرُ عام “صندوق قطر للتنمية”، خليفة الكواري، إنَّ الصندوق “لا يدّخر جهداً في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة على مستوى العالم أجمعَ”، موضّحاً أنَّ “جهودنا تصبح أكثرَ أهمية في سبيل دعم الاحتياجات الملّحة للأشخاص الأكثرِ ضعفاً”.

ونهاية تشرين الأول الماضي، أطلقت مؤسسةُ “قطر الخيرية” بدعم من “صندوق قطر للتنمية”، مشروع استجابة مبكّرةٍ لمواجهة فصل الشتاء في شمالي سوريا، من خلال تقديم المساعداتِ الإغاثية للنازحين السوريين في المخيمات، وتأمينِ احتياجاتهم الأساسية، وتقديمِ المساعدة الإيوائية لهم.

ويأتي المشروعُ القطري كجزء من حملة الشتاءِ تحت شعار “قلوبٌ دافئة”، بهدف التخفيف من مخاطر الشتاء المقبلِ المرتبطة بالانخفاض الشديد في درجات الحرارةِ والسيول والأمطار والثلوج.

وتقدّر الحكومةُ اللبنانية وجودَ 1.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها، في حين يبلغ عددُ اللاجئين السوريين المسجّلين رسمياً لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو 900 ألفٍ، بينهم نحو 600 ألفٍ يعيشون في الخيمِ في نحو 2800 تجمّعٍ لمخيّمات عشوائية.

وفي الأردن، يُقدّر عددُ اللاجئين السوريين بنحو 1.3 مليون شخصٍ، بينهم 761 ألفاً و 580 مسجّلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين، 82.6 % منهم خارجَ مخيّمات اللجوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى