ضاربةً بعرضِ الحائطِ الوضعَ المتردّي للسكانِ.. “وتد” ترفعُ أسعارَ المحروقاتِ في إدلبَ وتزيدُ من معاناتِ المدنيينَ

رفعت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في محافظة إدلب، اليوم السبت 27 شباط، أسعارَ المحروقات المستوردة معلّلةً ذلك بانخفاض سعر صرف الليرة التركية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي قوائمَ تُظهر الفوارق السعرية بين مناطق شمال حلب وإدلب,
مما أثار الفرقُ الملحوظ بين أسعار المحروقات بين مناطق الشمال السوري المحرَّر، غضبَ المدنيين في مناطق إدلب متّهمين “وتد” بإرهاق المدنيين على حساب مصالحها الخاصة.

وبلغ سعرُ في مدن بأرياف حلبً على النحو التالي: “بنزين نظامي 4.80 ليرة تركية، والمازوت الأوربي 4.80 والمعالج 3.50 فيما بلغ سعرُ جرةِ الغاز المنزلي 70 ليرة تركية.

بالمقابل تتفوّقُ مدينةُ إدلب على مناطق حلب برفع الأسعار حيث بلغ سعر البنزين نظامي 5.03 ليرة تركية، والمازوت الأوربي 5.27 وجرّة الغاز 77 ليرةً بفرقِ 7 ليرات (3,430 ليرة سورية).

ويأتي ذلك في سياق احتكار شركة “وتد” للبترول لسوق المحروقات واستمرارها برفعِ الأسعار عبْرَ معرّفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتبرّر ذلك بشكل مستمر بأسباب مستهلكة ضاربةً عرضَ الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.

هذا وتعاظمت الأزمات الاقتصادية الراهنة مع غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثّراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتمُّ اعتمادُ الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعدُ المطالبُ في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهلَ السكان، وتجاهل سلطةُ الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى