وفاةُ شخصٍ وإصابةُ ثلاثةٍ آخرينَ في حوادثِ سيرٍ شمالَ غربي سوريا

تُوفي شخصٌ وأُصيبَ ثلاثةُ آخرون، أمس الثلاثاء 25 من كانون الثاني، إثرَ حوادثِ سير متفرّقةٍ في الشمال السوري المحرَّرِ.

وذكر “الدفاعُ المدني السوري” أنَّ فرقَه استجابت لخمسة حوادثِ سيرٍ في ريفي إدلب وحلب، أدّتْ لوفاة شخصٍ وإصابة ثلاثةٍ آخرين.

واستجابت فرقُ “الدفاع المدني” لهذه الحوادث، وأسعفتْ المصابين إلى المستشفى لتلقّي العلاج، وسحبت الآلياتِ من الطريق، كما استجابت لحوادث انزلاقِ آليات ومركبَاتٍ بسبب الصقيع.

ونوّه “الدفاع المدني” إلى ضرورة توخّي الحذرِ من قبل السائقين وتجنّبِ السير بسرعةٍ عالية في المناطق التي شهدت تساقطاً للثلوج وتشكّلاً للجليد، كما ذكّرتْ “الخوذ البيضاء” بضرورة التأكّد من الجاهزية الفنية للمركبة ومن فاعليةِ المكابح وماسحات الزجاج ومزيلاتِ الضباب والأنوار الأمامية والخلفية وبطارية المركبَة وسلامة الإطارات وتخفيف السرعة بشكلٍ تدريجي على المنعطفات والمنحدراتِ والحفاظ على مسافةِ أمانٍ حقيقيةٍ مع المركبات الأخرى وتجنّب السلوكيات الخاطئةِ التي تشتّتْ التركيزَ أثناء القيادة كاستخدام الهاتف المحمول.

وزادت نسبةُ الحوادث المرورية بشكلٍ كبيرٍ مقارنةً مع السنتين الماضيتين، إذ استجاب الدفاعُ المدني لـ 1352 حادثَ سيرٍ في الشمال السوري، منذ بداية 2021 حتى نهاية تشرين الثاني من العام نفسِه.

وقُتل نتيجةَ هذه الحوادث 40 شخصاً، من بينهم تسعةُ أطفال وستُ سيدات، وتمَّ إنقاذُ وإسعافُ أكثرَ من ألفِ و500 شخصٍ آخرين، من بينهم 229 طفلاً.

وأحد أهمّ أسباب الحوادث وفقاً لـ”الدفاع المدني” هو رداءةُ الطرقات التي تعرّضت لقصفٍ مكثّفٍ من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، إضافةً إلى غياب قوانين المرور، والحمولةِ الزائدة للسيارات، خاصةً الشاحنات، والكثافة السكانية العالية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى