ضحايا أطفالٍ بانفجارِ لغمٍ من مخلّفاتِ قواتِ الأسدِ بدرعا

استُشهِد طفلٌ وأصيبَ آخرون بجروح إثرَ انفجار لغمٍ أرضي من مخلّفاتِ قوات الأسد, في هزّ انفجاران منفصلان حيّاً وبلدة في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قواتِ الأسد جنوبي سوريا.

وأفاد “تجمّعُ أحرار حوران” بأنّ الطفل “قاسم سامر العدوي” من بلدة دير العدس في ريف درعا الشمالي والذي يبلغُ من العمر 15 عاماً، استُشهد, وأصيبَ طفلان آخران بجروح جرّاء انفجار لغمٍ أرضي من مخلّفات قواتِ الأسد في محيط البلدة، أمسِ السبت.

وأشار التجمّعُ إلى أنّ الانفجار حدثَ أثناء بحثِ الأطفال الثلاثة عن نبات الفطر في الأراضي الزراعية في محيط البلدة.

وفي سياق آخر قال التجمع, إنّ عبوة ناسفة انفجرتْ بسيارة يُعتقد أنّها تابعةٌ لقوات الأسد بالقرب من مسجد “موسى بن نصير” في حي القصور بمدينة درعا، ترافقَ ذلك مع إطلاق نارٍ من أسلحة رشّاشة في مكانِ التفجير، دون معلوماتٍ عن سقوطِ خسائرَ نتيجة التفجير.

كما انفجرتْ عبوةٌ ناسفة بعدَ منتصف ليل الأحد، في محلٍ لبيع مواد البناء قربَ دوار البحرة في بلدة المزيريب غربي درعا نتجَ عنه أضرار مادية دون معلوماتٍ عن وجودِ إصابات بشريّة بحسب “التجمّع”.

وتشهد محافظةُ درعا باستمرار احتجاجات ومظاهرات بسبب ازديادِ عمليات الاغتيال والاعتقال والخطفِ بحقِّ أبناء المحافظة، إضافةً لـ”تصفيةِ” قواتِ الأسد عدداً مِن أبناء درعا وريفها في السجون والمعتقلات.