ضحايا بانفجارِ ألغامٍ , وإهانةُ عناصرِ قواتِ الأسدِ في ديرِ الزورِ
استشهد ثلاثة مدنيين، أمس الخميس بانفجار لغمٍ من مخلّفات تنظيم “داعش”، فيما انهالت عناصر من ميليشيات الاحتلال الإيراني بالضرب المبرّح على رئيس مفرزة لقوات الأسد وعناصره في دير الزور.
وذكرت مصادر إعلامية محليّة أنّ رجلاً وزوجته إضافة لرجل آخر استشهدوا نتيجة انفجار لغم في قرية الصالحية بريف مدينة البوكمال.
وأضافت المصادر أنّ ثلاثة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد قُتلوا نتيجة انفجار لغم في بلدة صبيخان يوم الأربعاء الفائت.
وبتاريخ 25 شباط من العام الجاري، استشهد 20 مدنياً، غالبيتهم نساء وأطفال تترواح أعمارهم ما بين 16 و20 عاماً، معظم هؤلاء مزارعون كانوا يعملون في جني الكمأ في منطقة “وادي العذيب” على مقربة من قرية المشيرفة في ريف حماة الشرقي.
وشهدت مناطق مختلفة من سورية، انفجار العديد من الألغام والعبوات الناسفة، ما أودى بحياةِ مئات المدنيين في سورية.
وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسيف “هنرييتا فور” أنّ الألغام سبب رئيسي للإصابات التي يتعرّض لها الأطفال في جميع أنحاء سورية، ووصل عدد ضحايا الذخائر غير المنفجرة، في العام الماضي إلى 434 حالة بين قتيل وجريح، إضافة إلى 262 هجوماً على المرافق التعليمية والصحية.
وفي سياق آخر انهال عناصر من ميليشيات مرتبطة بالاحتلال الإيراني بالضرب المبرّح على رئيس مفرزة لميليشيات نظام الأسد وعناصره بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أنّ الحادثة وقعت بعدما قامت سيارة تابعة لفرع “الأمن العسكري” بعبور حاجز لميليشيات الاحتلال الإيراني دون التوقّف، الأمر الذي أثار حفيظة الميليشيات ودفعها للهجوم والصدام مع الموجودين داخل السيارة.
وأضافت المصادر أنّ مشادّة كلامية جرت بين رئيس المفرزة التابعة لنظام الأسد “أيمن العيسى” مع عناصر يرجّح أنّهم منتمين لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” قرب دوار الحزب القديم.
وأوضحت المصادر أنّ الأمر تطوّر إلى أنْ قامت ميليشيات الاحتلال الإيراني بضرب عناصر المفرزة أمام المارّة، وجعلتهم ينبطحون أرضاً، ثم ضربوا قائد المفرزة، واقتادوا الجميع إلى مقرّ الميليشيا ليتمّ اعتقالهم بشكلٍ علني.