ضحايا بقصفٍ مدفعيٍّ في جبلِ الزاويةِ والطيرانُ الروسيُّ يقصفُ شمالَ إدلبَ

استُشهد مدنيٌّ وجُرح آخرون بقصف قوات الأسد جبلَ الزاوية جنوبي إدلب، في وقتٍ استهدف طيران الاحتلال الروسي ريف المحافظة الشمالي.

وأفاد مراسل شبكة المحرَّر، اليوم الاثنين 9 أب، بأنَّ مدنيّاً استُشهد وجُرح آخرون، جرّاء قصف قوات الأسد والاحتلال الروسي منازل المدنيين في قرية عين لاروز بجبل الزاوية جنوبي إدلب بقذائف موجّهةٍ ليزرياً “كراسنبول”.

كما استهدفت طائرات الاحتلال الروسي الحربية منطقة “الشيخ بحر” شمالي إدلبَ بعددٍ من الغارات الجويّة ما أدى إلى إحداث دمار ونشوب حرائق في المنطقة.

تزامن ذلك مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في أجواء محافظة إدلب، وفقاً لمراسل الشبكة.

ويوم أمس الأحد، استهدفت قوات الأسد قرية قسطون بسهل الغاب غربي حماة بقصفٍ مدفعي ما أدّى لاستشهاد 4 أطفال، وإصابة 5 آخرين بينهم حالات حرجة، جميعُهم من عائلة واحدة.

ويوم السبت 7 آب أصيب مدنيان بقصف صاروخي استهدف الأحياءَ السكنية في مدينة أريحا وأطرافها، بريف إدلب الجنوبي، فيما تعرّضت أطرافُ مدينة إدلب لقصفٍ مدفعي دون تسجيل إصابات.

كذلك شهدت قرية الزيادية بالريف نفسِه قصفاً مماثلاً ما أدّى لإصابة امرأة ورجل بجروح، فيما تعرّضت أطرافُ القرية لقصف بالنابالم الحارق المحرّم دولياً، واستهدف القصفُ المدفعي أيضاً قرى المشيك والمنصورة وتلّ واسط دون وقوع إصابات.

ومنذ الخامس من شهر حزيران الماضي ارتفعت وتيرةُ هجمات نظام الأسد والاحتلال الروسي على شمال غربي سوريا بشكلٍ واضحٍ، وباتت شبه يومية وبأسلحة متطوّرة دقيقة الإصابة وممنهجة تستهدف منازلَ المدنيين والمشافي والمرافق الحيوية ومراكز الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين، في سياسة شبيهة بما كان يجري خلال عشر سنوات وتأتي في إطار سياسة تهدف للحفاظ على حالة من اللا حرب واللا سلم، بهدف منعِ أيِّ حلٍّ سياسي على الأرض، ومنعِ الاستقرار في المنطقة، وفقاً لـ”الدفاع المدني السوري”

واستجابت فرقُ “الدفاع المدني” منذ بداية شهر حزيران حتى صباحِ يوم الأحد 8 آب لأكثرَ من 393 هجوماً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتسبّبت تلك الهجمات باستشهاد أكثرَ من 94 شخصاً، من بينهم 31 طفلاً و17 امرأةً، بالاضافة إلى متطوّعَين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، فيما أنقذت فرقُ “الدفاع المدني” أكثر من 260 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات، من بينهم أكثرُ من 66 طفلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى