ضغطٌ أمريكيٌّ لتعيينِ رجلٍ عشائري في رئاسةِ مسدٍ

رجّح الباحثُ سامر الأحمد، وجودَ “ضغطٍ أمريكي” على خلفية تعيينِ محمود المسلّط، في الرئاسة المشتركةِ لمجلس “مسد” الكردي.

الباحثُ السوري والصحافي سامر الأحمد، قال في تصريحات له إنَّ المسلط، الذي درس ويقيم في الولايات المتحدة، لا يمكن اعتبارُه مقرّباً من تركيا، لكن يمكن النظرُ له على أنَّه رجلُ أمريكا خلال التغييرات القائمة حالياً داخل “مسدٍ”، فضلاً عن تمتّعه بعلاقات دولية جيّدةٍ، بحسب عنب بلدي

مشيراً إلى أنَّ تعيينَ المسلط جاء لاعتبارات أخرى، إذ يتمتّع بتاريخ سياسي جيّد، وذو خلفية عشائرية، كما أنَّ له علاقاتٍ وطيدة مع دول الخليج.

وأضاف الأحمد أنَّ مرحلةً سياسية جديدة مقبلةٌ على المنطقة، فيما يحلُّ تعيينُ المسلط رسالة مفادُها، أنَّ “مسداً” جاهزةٌ ومنفتحة على الحوار مع الأطراف كافّة، مستبعداً أنْ تكونَ تركيا على جدول التفاهمات.

واعتبر أنَّ مستقبلَ المنطقة مرتبطٌ بمدى جديّة واشنطن بالاستجابة لمطالب أبناءِ المنطقة، التي تتجلّى باستبعاد كوادرِ وقيادات ميليشيات حزب “العمال الكردستاني” و”مسد”، وفقاً لتقرير عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى