طائراتٌ مسيّرةٌ تستهدفُ موقعاً لفصيلِ “مغاويرِ الثورةِ” بقاعدةِ التنفِ

تعرّضتْ قاعدةُ “التنف” العسكرية التي يستخدمُها التحالفُ الدولي بقيادة الولاياتِ المتحدة، ليلَ أمس الخميس، لهحجومٍ شنّته طائراتٌ مسيّرةٌ مجهولةُ المصدرِ على فصيل “جيشِ مغاوير الثورة” المتمركزِ داخل القاعدةِ الواقعة جنوبَ شرقي سوريا، وسطَ ترجيحاتٍ بأنَّ الهجوم نفّذتْه ميليشياتُ الاحتلال الإيراني.

ونشر فصيلُ مغاويرِ الثورة عبرَ حسابه الرسمي في تويتر، صوراً قال إنَّها من استهداف طائراتٍ مجهولة مقارَ تابعةً له داخل قاعدة التنف.

وأكّد الفصيل أنَّ الهجومَ لم يسفر عن وقوعِ خسائر، مشدّداً على أنَّ هذه الهجماتِ غيرُ مبرّرةٍ، ولم تنجحْ إلا في إحداث أضرارٍ بسيطة لمواقعه، ولم يصب أيُّ أحدٍ من قواته بأذىٍ واقتصرت الأضرار على الماديات.

وذكرت مصادر أنَّ النقطةَ التي جرى استهدافُها هي “نقطةُ حوش مطرود”وتقع شمالَ غربي منطقة الـ 55 عند قاعدةِ التنف، مرجّحةً أنْ يكونَ مصدرُ الهجوم هو ميليشياتُ الاحتلال الإيراني المتمركزةُ في قرية العليانيه التي تبعد عن منطقة قاعدةِ التنف نحو 30 كلم.

ولم يصدرْ حتى الساعة بياناً من التحالف الدولي في سوريا عن طبيعةِ هذا الهجوم وتفاصيلِه.

وخلال الأعوام الماضية تعرّضتْ قاعدةَ “التنف” لعدّة هجماتٍ بالطائرات المسيّرة اتّهمت فيها قواتُ التحالف الدولي ميليشياتِ الاحتلال الإيراني بالوقوف وراءَها.

وفي تشرين الأول الماضي استهدفت خمسُ طائرات مسيّرةٍ قاعدة التنف الأميركية، في ما وصفه مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بأنٍَه هجومٌ دبّرته إيران ردّاً على الغارات الإسرائيليّة على سوريا، حسبما نقلت صحيفةُ “نيويورك تايمز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى