طائراتُ الأسدِ والاحتلالِ الروسي تكثّفُ غاراتِها الهمجيةَ على منطقةِ شمالِ غربِ سوريا (صور)

استُشهد وجُرح عددٌ مِن المدنيين يوم أمس السبت جرّاء غارات شنّتها طائراتٌ حربية تابعة للاحتلال الروسي على مدن وبلداتِ وقرى الشمال المحرَّرٍ.

وقال مراسلنا إنّ طائراتٍ حربية تابعة للاحتلال الروسيّ شنّت غاراتٍ بالصواريخ على بلدة “التمانعة”، ما أدّى إلى استشهاد مدني وجرح 17 آخرين (بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء)، نقلوا إثرها إلى نقطة طبية قريبة للعلاج.

وبحسب منظمة الدفاع المدني فإنّ طائرات الاحتلال الروسي نفّذت أربعَ غارات استهدفت مغارة قرب مزارع بلدة “التمانعة”، كانت تحتمي عائلاتٌ بها مِن القصف المستمر على المنطقة.

وكذلك استهدفت طائراتٌ حربية تابعةٌ لقوات الأسد بالصواريخ الفراغية والرشاشاتِ الثقيلة مدينتي “خان شيخون” و”كفرنبل” وبلدات وقرى “الهبيط” و”الخوين” و”ركايا” و”كفرسجة” بريف إدلب الجنوبي، تزامنتْ مع إلقاء مروحيات الأسد براميل متفجّرة على قريتي “مدايا” و”عابدين” في ذات الريف.

كما شنّت طائراتُ الأسد الحربية غاراتٍ مكثّفة ومتواصلة منذ الليلة الماضية على محور “الكبانة” بريف اللاذقية الشمالي، فيما استهدفت فصائلُ الثورة السورية بصواريخ الغراد تجمعاتِ قوات الأسد في منطقة “صلنفة” بالريف ذاته ردّاً على ذلك.

وطال القصفُ الجوي لطائرات الأسد الحربية أيضاً محيط مدينة “اللطامنة” و”كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، وطالت غاراتٌ مشابهة قرى “دوير الأكراد” و”السرمانية” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

فيما قصفتْ قواتُ الأسد بالمدفعية وراجماتِ الصواريخ قرى وبلدات “خلصة” و”زيتان” و”الحميرة” و”جزرايا” و”تل باجر” بريف حلب الجنوبي، ما خلّف دماراً بالممتلكات.

يُشار إلى أنّ قواتِ الأسد وبدعمٍ من الاحتلال الروسي كانت قد بدأت حملةٌ عسكرية شرسة منذ آواخر شهر نيسان الماضي على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، والتي أدّت إلى وقوع آلافِ الشهداء والجرحى مِن المدنيين، ونزوح مئاتِ الآلاف.

فضلاً عن أنّها ما تزال ترتكب المجازرَ في المنطقة وتخرق جميعَ الاتفاقات التي توصّلت إليها روسيا وتركيا حول المنطقة، والتي كان آخرها “اتفاقَ سوتشي” في يوم الـ 17 مِن شهر أيلول من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى