طالبٌ يقتلُ مديرَ مدرستِه طعناً بالسكينِ في مدينةِ حماةَ

قُتل مديرُ إحدى المدارس في حي القصور بمدينة حماة، متأثّراً بجراحٍ أصيب بها يوم الأربعاء نتيجةَ طعنه بأداة حادّة من قِبل أحد طلاب المدرسة ذاتها وهو طفلٌ دون سنِّ 18.

ونعت جهات مقرّبةٌ من نظام الأسد الأستاذَ “عبد العزيز القاسم”، مديرَ مدرسة “عبد المعين قطرميز”، متأثّراً بجراحه، نتيجةَ تعرّضه للاعتداء بالضرب والطعن.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أنَّه جرى طعنُ مدير المدرس بأكثرَ من طعنة في البطن ونُقِل على إثرها المشفى ليفارقَ الحياة هناك متأثّراً بجراحه.

وبحسب مدير تربية حماة التابعة للنظام “يحيى المنجّد”، فإنَّ الحادثةَ حصلت يوم الأربعاء الماضي ضمن حرمِ المدرسة، في نهاية الدوام الرسمي، فيما تتابعُ مديريةُ التربية الموضوعَ ليأخذ الجاني عقابَه عن طريق الشؤون القانونية، بعد أنْ تمَّ رفعُ دعوى قضائية للمحامي العام، على حدِّ زعمِه.

وأثارت الحادثة استياءً شعبياً كبيراً، وتداول روّادُ مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة مندّدين بالفلتان الأمني وما آلت إليه الأمورُ في عموم المحافظات السورية في ظلِّ غيابِ الرقابة الأمنية وتصاعدِ معدّلِ الجريمة.

وتأتي هذه الحادثة في ظلِّ استمرار تصاعدِ معدّلِ الجريمة ضمن مناطق سيطرةِ نظام الأسد، لاسيما مع الفلتان الأمني المستشري بعموم المحافظات.

ومع نهاية شهر كانون الأول الماضي تعرّض طبيبٌ من الكادر الطبي في مستشفى حماة الوطني للضرب من قِبل أحدِ مرافقي مريضةٍ تمَّ إسعافُها إلى غرفة العمليات.

وفي الثالث من الشهر الجاري أقدمت عصابةٌ مؤلفةٌ من سيدة وشابين على محاولة سرقةِ محلِّ مجوهرات في يبرود بريف دمشق، بعد إطلاق النار على صاحب المحلِّ أمام منزله.

كما عثر في الثاني من الشهر الجاري على سيدةٍ مقتولةٍ بظروف غامضة، وملقاةٍ جثتُها في بئر عربي يقع بين بلدة شين وقرية جب البستان بريف حمص، بعد مضي نحو شهرين على اختفائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى