طبيبٌ تركي:ٌّ فيروسُ كورونا المستجِدِ تمّ تصنيعُهُ ضمنَ مختبراتٍ!!

أعربَ الطبيبُ التركي “ودات أوبوز” المقيمُ في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، عن اعتقاده بأنّ فيروس كورونا المستجِد (كوفيد-19) تمّ إنتاجهُ في المختبر، وشكوكه في أنّه تمّ إجراءُ تعديلات في الحمض النووي للفيروس.

وأوضح أوبوز لوكالة الأناضول للأنباء أنّه كان من المفاجئ أنْ ينتشرَ الفيروس في جميع أنحاء العالم بعد ظهور المرض في الصين قائلاً “لقد ضربنا كوفيد 19 ضربة قاتلة كعدو غيرّ مرئي”.

وأشار أوبوز الخبير في مجال الطب الباطني والطب الوظيفي أنّه درسَ “كوفيد 19” دراسة عميقة.

وأضاف “الفيروس لا يشبه أيَّ من الفيروسات السابقة. له بنية وراثية مختلفة فهو يستخدم مواقع الالتصاق التي تسمى “المستقبلات” والموجودة بكثرة في جسم الإنسان، ليشلَّ جهازَ المناعة فجأة وبشكلٍ كلّي”.

وعن انتشار الفيروس قال أوبوز إنّ الأشخاص الذين يصابون بالفيروسات والأوبئة لديهم منحنى على شكل حرف U، بمعنى أنّ الفيروسَ من المفترض أنْ يصيبَ الأطفال والشيوخ بشكلٍ كبير إلا أنّ هذا المنحنى تحول إلى L لأنّ فيروس كورونا لا يصيب الأطفالَ والشباب بقدر ما يصيب كبارَ السن.

ولفت أوبوز النظر الى أنّ طلاب الجامعات الذين أصيبوا بالفيروس في فلوريدا خلال عطلة الربيع في مارس/ أذار الماضي بصفة خاصة نشروه عند عودتِهم.

وقال أوبوز، “إنّ العديد من مرضاي الذين ذهبوا إلى هناك لم يتمكّنوا من اجتياز ولاية كارولينا الشمالية عند عودتهم وكان عليهم البقاءُ في المستشفيات لمدة 5-10 أيام”.

وأشار أوبوز أنّه يعتقد طبقاً للأبحاث التي قام بها أنّ كوفيد- 19 لم يتكوّنْ وينتشرْ بطريقة طبيعية على عكس بعض التقارير التي أوضحت ذلك.

وتابع “بصفتي باحثًا وشخصًا يعرف الكيمياء وعلم الأحياء المناعي لا أعتقد أنّ الفيروسَ انتقل إلينا من الحيوانات من تلقاءِ نفسهِ بل تمّ نقلهُ لنا”.

وأردف “أشكّ أنّه تمّ التلاعبُ بالحمض النووي الخاص به؛ عقبَ ظهورِ تقنية جين “CRISPR” (التكرارات العنقودية المتناظرة القصيرة منتظمة التباعد) وهي “تقنية القص” تستخدم لقطعِ الحمض النووي ووضعِ أشياء في الفواصل بينهما”.

وأضاف “حتى أنّ الذين يعرفون خطورة الأمر أطلقوا عليه اسم” جين الإله” لأنّه يمنح الناس القدرة على اللعب في الحمض النووي، وأعتقد أنّه تمّ تخليقُ الفيروس بفعل تقنية اللعب بهذا الجين”.

وأعرب أوبوز عن اعتقاده بأنّه قد تمّ التدخلُ في بنية كورونا في المختبر، وتمّ تغييرُ قدرةِ الفيروس على التسبب في المرض.

وأفاد أنّه يعتقد أنّ الفيروس خرج عن السيطرة لسبب غيرِ معلوم أثناء إعداده كسلاح.

واستطرد “قد يكون هذا صحيحاً أو خاطئاً لكن في نهاية المطاف، هذا فيروس لا يمكن لأحدٍ أن يتوقع تصرّفه، والفيروسات الطبيعية لا تتصرف على هذا النحو”.

وتوقع أوبوز تعرّضَ الفيروس لطفرة جينية في المستقبل، وأنْ تكونَ هناك موجة جديدة من تفشّيه في الشتاء المقبل.

وحول تأثير الوباء على المجتمع قال “تعلم الناس أنْ يعيشوا حياة أكثر انطوائية، وسوف يحبونها، وسوف تستمر. سيتيح التأمين الصحي العلاج الطبي عن بُعدٍ. وستزداد الاقتصاد تدهوراُ، وسيزداد عددُ الاضطرابات السلوكية بسبب الاكتئاب، وسيزداد انعدامُ الثقة بين الناس،هذا ما أتوقعه”.

وأضاف أوبوز أنّه في ختام لقاءاته مع القنصلية التركية بنيويورك قرّر بدءَ تقديم خدمات صحية مجانية أو مخفّضة التكلفة للمواطنين الأتراك الذين يعيشون بدون تأمين صحي في الولايات المتحدة والذين لم يتمكّنوا من العودة إلى البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى