طرقُ إيرانَ السريّةِ لإدخالِ السلاحِ من العراقِ إلى سوريةَ (صور)

كشفت شبكة “عين الفرات” المحلية عن طريقين رئيسين يعتمد عليهم المحتل الإيراني لإدخال الإمداد العسكري من العراق آلى سورية.

وأوضحت الشبكة في منشور لها على صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أنّ الطريق الأول من جهة الجزيرة عبر الموصل آلى الحدود السورية.

وأضافت يستغرق المرور بهذا الطريق حوالي 7 ساعات بالسيارة، كان في السابق طريقاً ترابياً قبل أنْ تقوم ميليشيات الاحتلال الإيراني وميليشيا “الحشد الشعبي” بتعبيده.

وأفادت بأنّ السلاح يخرج من محافظة ديالي على الحدود العراقية الإيرانية، التي تعتبر مصدر الإمداد وفيها منشأة وقاعدة عسكرية ضخمة يديرها المحتل الإيراني بشكل فعلي، حيث يتكون الإمداد من ذخيرة ومعدات اتصال وأسلحة ومحروقات للآليات العسكرية ولباس عسكري.

وأضافت أنّ طريق سير الإمدادات يبدأ من سامراء إلى بيجي وبعد ذلك الموصل التي تعتبر نقطة تجمّع، وهذا الطريق أصبح طريقاً عسكرياً لميليشيات الاحتلال الإيراني لإدخال السلاح إلى الحدود السورية حيث ينقل عبر سيارات عسكرية وأخرى مدنية ولكنها تعمل لصالح الميليشيات على نقل المحروقات والمعدات العسكرية، وحتى المتاريس الأسمنتية الخاصة للحواجز تنقل على هذا الطريق.

ومن بعد الموصل تكمل الإمدادات طريقها إلى منطقة تسمى “عجيجة” وهي بمنتصف الطريق بين الموصل والحدود السورية من جهة البوكمال والطريق كلّه وماحوله تعتبره الميليشيات منطقة عسكرية وتمنع المدنيين من الدخول إليه.

ونوّهت الشبكة آلى انّ المحتل الإيراني أنشأ في الطريق قواعد عسكرية لتخزين السلاح وإدخاله على دفعات خوفاً من استهداف الطيران، في منطقة تسمى “أم الملح “وأخرى تسمى “الرمانة” وهي موجودة مقابل الباغوز وتبعد عن الحدود السورية ما يقارب عشرين كم وللمحتل الإيراني قاعدة عسكرية أخرى أيضاً بمنطقة “دغيمة” بين العبيدي والرمانة وتسمى مركز عمليات الجزيرة والبادية لميليشيا “الحشد الشعبي”.

وبعد وصول الإمداد إلى الحدود يدخل من الطريق البري باتجاه قرية الهري وسويعية وهناك مستوعات توضع فيها وبعدها يتمّ نقلها إلى قرى ومدن دير الزور على شكلِ دفعات قليلة لعدم لفت الأنظار وبسيارات مدنية ترافقها سيارات عسكرية لحمايتها، ويمدّ المحتل الإيراني ميليشياته بالمواد الغذائية والخضار من مدينة القائم العراقية عن طريق شخص اسمه أبو مهند المحلاوي، بحسب الشبكة.

وأوضحت الشبكة أنّ الطريق الثاني عن طريق بادية شامية, ومصدر إمداده هو مدينة كربلاء العراقية.

وأضافت, يأتي الإمداد العسكري من مركز ميليشيا “الحشد الشيعي” في مدينة كربلاء باتجاه عكاشات، ويمر بمنطقة تسمى “النخيب” باتجاه الرطبة وبعدها على طريق عكاشات ثم منطقة اسمها “مكر الذيب” مقابل التنف، بالقرب من معبر التنف يكون هناك قافلة عسكرية بانتظارهم من نظام الأسد وميليشيا “الحرس الثوري الآيراني” وغالباً ما تكون محمية بطيران المروحي, وتوضع بأقرب نقطة فيها مستودعات ومن هناك يتمّ نقلها على دفعات إلى إدلب وحلب لمساندة ميليشيات الاحتلال الإيراني المتواجدة هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى