عائلاتُ تجّارِ المخدّراتِ تهدّدُ بخطفِ مدنيينَ من مدينةِ حمصَ وريفِها
هدّدت عائلات تجّار المخدّرات بخطف مدنيين من أحياء مدينةِ حمصَ وريفها، ممن تربطهم قرابةٌ مع أحدِ القضاة في الشمال السوري المحرَّر.
جاء ذلك في بيانٍ تداولتْه شبكاتٌ إخبارية مواليةٌ لنظام الأسد، صادرٍ عن عائلتي “عابدة وحنش”، وتضمّن تهديداً صريحاً بلهجة طائفية.
وتوعّد البيانُ بتوسيع دائرة أهداف الميليشيات الإيرانية الطائفيّة وخطفِ المزيد من الأهالي من كلِّ أحياءِ حمصَ وريفها وخصوصاً من تربطهم قرابةٌ مع القاضي “جمال الأشقر”.
ويتّهم الموالونَ للنظام القاضي جمال الأشقر بأنه أصدر حكم الإعدام على شخصين من تجّار المخدّرات تمَّ ضبطُهم خلال محاولتِهم الهروبَ إلى تركيا ثم أوروبا عبرَ مناطق الشمال السوري المحرّر، زاعمين أن الحكم جاء بسبب أن الشخصين من “الطائفة الشيعية”.
وأشار البيانُ إلى فشلِ محاولات التفاوضِ لإطلاق سراح تجّار المخدّرات “مصطفى محمد حنش” و “شبر أحمد عابدة”، مبيّناً أنَّهم لم يجدوا لإخلاء سبيل الشخصين إلا اختطافَ أشخاصٍ من أقارب جمال الأشقر حصراً”.
وادّعى البيان أنٍَ “العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم”، بحسب ما جاء في البيان.
وخاطب أهالي مدينةِ تلبيسة شمالي حمص بالقول، “إذا فُرض علينا فنحن جاهزون في كلّ وقتٍ ومكان”، و”إن لم نصلْ إلى نتيجةٍ فسوف نوسّع دائرةَ أهدافنا في كلّ أحياءِ حمصَ وريفها”.