عبر حملات التبرع بالدم والدعمِ بالمال.. المدنيون يقفون إلى جانب فصائل الثورة في المعارك ضد قوات الأسد
أطلق عدد من المدنيين في المناطق المحرّرة يوم أمس الجمعة، حملات من أجل التبرع بالدم والأموال لمساندة فصائل الثورة السورية التي تشنّ معارك واسعة ضد قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في ريف حماة، مستطيعةً خلالها تحرير مناطق استراتيجة من قبضتها.
وصرح “مجد الدين كرزون” الممرض المسؤول عن عمليات التبرع بالدم في مدينة إدلب قائلاً: إنّ “الحملة أطلقت لمساندة الفصائل، وبلغ عدد أكياس الدم التي أخذت من المتبرعين حوالي مئات الأكياس”.
وأضاف “كرزون” قوله: إنّ “الحملة ستستمر لمدة أسبوع، وبعدها سيقوم المركز بتنظيم حملات جوالة من أجل التبرع بالدم، للوصول إلى كافة قرى ريف إدلب”.
وفي السياق ذاته، أطلق بعض الأهالي من المناطق المحرّرة أيضاً حملات للتبرع بالأموال، واستطاعوا منذ يوم الخميس الفائت جمع مبلغ مليون ليرة سورية، كتبرعات من الأهالي لمساعدة المقاتلين وتأمين الأطعمة والاحتياجات اللازمة لهم.
وكانت قد شنّت فصائل الثورة السوريّة ومن أبرزها “الجبهة الوطنية للتحرير” بالتشارك مع “جيش العزة” و”هيئة تحرير الشام” هجوماً واسعاً على محاور ريف حماة منذ عصر يوم الخميس الفائت.
حيث سيطرت خلاله على قرية “تل ملح” الاستراتيجية وقرية “الجبين”، ووسّعت هجومها على قرى “الجلمة” و”كفرهود” في المنطقة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة بدأت فصائل الثورة السورية هجوماً عسكرياً على محاور جديدة بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، كمرحلة ثانية من الهجوم السابق، تحت عنوان معركة “الفتح المبين” وسط أنباء عن سيطرتها على مناطق استراتيجية جديدة.