عصابةٌ تطلقُ سراحَ طفلةٍ مخطوفةٍ بريفِ درعا بعدَ استلامِها فديةً ماليةً ضخمةً

أطلق مسلحونَ مجهولونَ سراحَ الطفلة “روان النصار” عقبَ يومين من اختطافها أثناء ذهابها لمدرستِها في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وقال ناشطون إنَّ الخاطفين أطلقوا سراحَ الطفلة بعد قيام ذويها بدفع فديةٍ ماليةٍ بلغت 50 مليونَ ليرة سورية.

وأشار ناشطون إلى أنَّ العصابة الخاطفة تركت الطفلةَ “روان” في مدينة الشيخ مسكين بعد استلامِ مبلغِ الفدية.

وحاول إعلامُ نظام الأسد كعادته تصدّرَ المشهد، حيث نقلَ عن شقيقة المخطوفة قولَها إنَّ عائلتها تلقّت رسالةً عبرَ تطبيق “واتساب” من الخاطفين تبلغها بوجود شقيقتِها قربَ دوّار مدينة الشيخ مسكين، حيث أطلقوا سراحَها، دون سابقِ إنذار.

وأضافت: لم ندفع أيَّ فدية مالية، وتبلّغنا بتحريرها من قِبلهم قبل أنْ نجمعَ المبلغَ الذي طلبوه يوم أمس، وكان هناك تعاونٌ كبيرٌ من قِبل الجهات الحكومية.

وكان شهر شباط العام الماضي قد شهد حادثةً مماثلةً، حيث أفرجت عصابةُ خطفٍ عن الطفل “فواز القطيفان” ابن بلدةِ ابطع بريف درعا الأوسط، بعدما قام ذووه بدفعِ الفدية المالية لهم، والتي بلغت 500 مليونِ ليرةٍ سورية.

وكان قد حشر نظام الأسد أنفَه بقضية تحرير الطفل، ونسجَ عليها قصةً لا تصلح حتى لقصص الأطفال قبل النوم، لما فيها من كذبٍ واضحٍ وصريحٍ، حيث جعلَ من شرطته التي يعرفها السوريون جيّداً بقمعِها وقتلِها لهم، المخلّصَ والمحرِّرَ للطفل فواز، وهو ما نفاه أهالي المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى