عفرين: طفلٌ يقتلُ أخاه بسببِ لعبةِ “بوبجي” ومفخّخةٌ تجرحُ 5 من عائلةٍ واحدةٍ
قضى طفلٌ وأصيبَ آخر بجروح، بعد تبادلِهما إطلاق النار، أمس الأربعاء، في مدينة “عفرين” شمالي حلبَ، وذلك على خلفية مشاجرة اندلعت بينهما بسبب لعبة “بوبجي” (PUPG).
وقال مراسلُ شبكةِ المحرّرِ الإعلامية إنَّ طفلاً أطلق النار على أخيه في قرية “ميدانكي” بمنطقة “عفرين” بسبب خلاف بينهما على لعبة “بوبجي”، ما أدّى لمقتل طفلٍ وإصابة الآخر بجروح نُقل على إثرها إلى المشفى.
ووفقاً لمصادر محليّة فإنَّ الطفل الضحية يدعى “شيرو سيد عبد العزيز” ويبلغ من العمر 9 سنوات، وينحدر من بلدة “كوبالك” التابعة لناحية “شران” بريف مدينة “عفرين”.
ويعيش العديد من الشباب واليافعين في مناطق مختلفة من العالم ولا سيما في العالم العربي حالة إدمان شديد على لعبة (PUPG) التي يشارك فيها 100 لاعبٍ في آن واحد، غالبيتُهم يستخدمون هواتفهم الذكية في لعبها، الأمرُ الذي يؤثّر على صحتهم النفسية والصحية وهو ما حذّر منه الكثير من الأطباء وعلماء النفس.
من جانب آخر، أفاد “الدفاع المدني السوري”، بأنَّ 5 أطفالٍ أعمارهم من ستة أشهر إلى ثماني سنوات من عائلة واحدة “برهمجي”، أصيبوا يوم أمس الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في حي المحمودية بمدينة عفرين.
وكان الشاب “مصطفى عبدالله زيدو” 20 عاماً، من أبناء مدينة “مارع” بريف حلب الشمالي، قد قضى أمس أيضاً نتيجة إطلاقه النار على نفسهِ بالخطأ دون ورود تفاصيلٍ أكثرَ حول ملابسات الحادثة, في حين اغتال مجهولون، الشاب محسن الناصيف، صباح يوم الثلاثاء الماضي، عبرَ إطلاق نارٍ في منطقة جنديرس بريف عفرين.
وأصيب شخصان بالرصاص أحدهما حالته خطرة، وهما من مهجّري محافظة حمص، نتيجة خلاف نشبَ عنه اشتباك بين مجموعتين من المهجّرين يوم الثلاثاء، في قرية بعدلي بريف عفرين.
وتأتي الحوادث المذكورة، نتيجة الاستخدام الخاطئ للسلاح الذي من الواجب على السلطات المحليّة في الجيش الوطني السوري ضبطُه، ومنعُ استحواذه لأيّ شخص خارج الإطار المخصّصِ له.