عقبَ مقتلِ أحدِ جنودِها .. القواتُ الروسيّةُ تتّخذُ إجراءاتٍ سريعةٍ بريفِ حمصَ الشرقي
اتّخذت قوات الاحتلال الروسي إجراءات سريعة عقبَ مقتل أحد جنودها بانفجار عبوة ناسفة استهدف عربةً عسكرية شرقي حمص.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحليّة، إنَّ قيادة القوات الروسية في مطار تدمر العسكري، أبلغت مسؤولي الدوريات قراراً بمنع تسيير الدوريات الروسية بريف حمص الشرقي إلا بالحالات الاستثنائية.
وشدّدت في قرارِها أنْ تتّخذَ الدوريات في مسارها أسلوب التمويه بالتنسيق مع قوات الأسد، ومنعِ خروج أيّ دورية أو عناصر عسكريين في المنطقة بعد الساعة الرابعة عصراً.
وأشارت الشبكة، أنَّ القوات الروسية تتواجد في مطار تدمر العسكري ومعمل الغاز وحقل الشاعر وداخل فرع المخابرات سابقاً بمنطقة القريتين، بالإضافة لنقطةٍ روسيّةٍ داخلَ حي الجمعيات بمدينة تدمر.
موضّحةً أنَّ هذه القوات تنفّذ دوريات روتينية في منطقة خنيفيس عند مناجم الفوسفات وفي منطقة خربة التياس المتاخمة لمطار التيفور العسكري الخاضع لسيطرة ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وعلى طريق القريتين والمحسة شرقَ حمص، وهذه المناطق التي ستتوقّف فيها الدوريات الروسية على أنْ يتمَّ تسليمُ المهمّة لميليشيا الفيلق الخامس المدعوم روسياً بالخروج بالدوريات بعد التنسيق مع مطار تدمر.
قرارُ القوات الروسية يأتي عقبَ الإعلان عن مقتل أحد العناصر الروس، يوم الخميس 9 أيلول، نتيجةَ انفجار عبوة ناسفة على طريق حمص – تدمر بريف حمص الشرقي.
حيث أعلنت وزارةُ الدفاع الروسية عن مقتلِ عسكريٍّ روسي نتيجةَ انفجار استهدف عربةً عسكرية تابعة لها في محافظة حمص.
ونقلت الإعلام الروسي عن الوزارة قولها إنَّ انفجاراً استهدف عربةً تابعة للشرطة العسكرية الروسية كانت بمهمة استطلاعية في محافظة حمص.
ولفت البيان إلى أنَّ الانفجار أدّى لإصابة عنصر روسي بجروح خطيرة أدّت لمصرعه عقبَ إسعافه، مدّعياً بأنَّ الشرطة العسكرية الروسية كانت بمهمة استطلاعية لتأمين مرورِ قافلةٍ إنسانيّةٍ.