عقبَ وصولِها الإماراتِ للعلاجِ أسماءُ الأسدِ تتّصلُ بـ الطفلةِ شامٍ

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت، عقبَ نشرِ ما تُسمّى صفحةُ رئاسة الجمهورية السورية تسجيلاً مرئياً يُظهر زوجةَ رأس النظام، وهي تهاتف الطفلةَ السورية شام، بعد مدّةٍ من وصول الأخيرة إلى الإمارات للعلاج من متلازمة الهرس.

يُذكر أنَّ الطفلةَ شام أخرِجت من تحتِ أنقاضِ منزلها بعد نحو 48 ساعةً من الزلزال المدمِّر الذي ضرب منطقةَ شمال غربي سورية وجنوبي تركيا فجرَ الاثنين 6شباط/ فبراير الماضي، مواقعَ التواصل الاجتماعي عقبَ إنقاذِها من قِبل فِرق – الخوذ البيضاء – الدفاع المدني السوري.

وإثر تدهورِ وضعِ شام الصحي وتحذيرِ الأطباء من تأثير إصابتها بمتلازمة الهرس على عملِ القلب والكلى، أطلق ناشطون إعلاميون وإنسانيون نداءاتِ استغاثةٍ لإدخالها إلى الأراضي التركية، ليتمَّ نقلُها وشقيقِها في الرابع والعشرين من الشهر الماضي إلى تركيا، ليكونا بذلك أولَ ضحيتين يُنقلان إلى خارج البلاد لتلقّي العلاج.

وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي، تمَّ نقلُ شامٍ وشقيقِها إلى الإمارات لتلقّي العلاج، وذلك بعدَ إجراء عدّةِ اتصالاتٍ من قبل القنصلية الإماراتية في إسطنبول مع والدها.

لتنشرَ يومَ أمس صفحةُ ”رئاسة الجمهورية” التابعة للنظام تسجيلاً يظهر مكالمةً هاتفيةً بين أسماء الأسد زوجةِ رأس النظامِ مع شام، وزعمتْ أنَّها مسرورةٌ بالحديث مع الطفلة وطالبتْها بالقدوم إلى دمشق للقائها.

ناشطونَ قالوا إنَّ شاماً هُجِّرتْ قسراً إلى منطقة الزلزال شمال غربي سورية أواخر عام 2019 إثرَ هجومِ قواتِ النظام والميليشيات الإيرانية بدعمٍ من الطيران الروسي على مسقط رأسها في بلدة تلّمنس جنوبَ إدلب، في إطار حملةٍ عسكريةٍ واسعة على المحافظة أسفرت عن تهجيرِ أكثرَ من مليونِ مدنيّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى