على أيدي مجهولينَ.. اغتيالُ أحدِ عناصرِ المصالحاتِ في درعا
اغتال مسلّحونَ مجهولونَ، اليوم الأربعاء 9 شباط، قيادياً سابقاً بالجيش الحرِّ انتقل للعمل مع الأمن العسكري بقوات الأسد في درعا.
وبحسب “تجمّعِ أحرار حوران” المحلي، فإنَّ قيادياً لأحدِ مجموعات الأمن العسكري بقوات الأسد، يُدعى “شادي بجبوج” ويلقّب بـ (العو)، قُتل جرّاءَ انفجار عبوةٍ ناسفة بسيارته قربَ مفرق خربة غزالة في مدينة درعا، وجرى نقلُه إلى المشفى.
وأضاف التجمّع، عبرَ قناته في تلغرام، أنَّ “بجبوج” يقود مجموعةً تابعةً لفرع “الأمن العسكري” منذ إجراءِ التسويةِ في تموز 2018، وكان قبلَ ذلك يعمل في إحدى فصائل الجيش الحرّ.
وفي سياق متّصل، ذكرَ التجمّعُ، أنَّ دوريةً مشتركة لقوات الأسد تعرّضتْ لهجومٍ بعبوة ناسفة بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، ما أسفر عن وقوع إصاباتٍ في صفوف قوات الأسد.
وأضاف أنَّ منطقةَ جسر صيدا شهدت استنفاراً أمنيّاً لقوات الأسد عقبَ عمليةِ الاستهداف، كما شهدت مدينةُ درعا استنفاراً مماثلاً “للأمن العسكري”.
ولم تتوقّف عملياتُ الاغتيال التي طالتْ مدنيين وعسكريين، ومقاتلين سابقين في صفوف قوات الأسد والمعارضةِ على الرغم من سيطرة قوات الأسد على درعا بموجبِ التسويتين الأولى في 2018، والثانية في عام 2021.