مظاهرةٌ ضدَ نظامِ الأسدِ وقتلى وجرحى من الميليشياتِ الروسيةِ بهجومٍ في ريفِ درعا

خرجت مظاهرة ليلة الجمعة-السبت ضدّ نظام الأسد في بلدة معربة بريف درعا الشمالي الشرقي جنوبي البلاد، في حين قضى ثلاثة أشخاص في ريف درعا جرّاء انفجار وإطلاق نار وعملية تعذيب في سجون نظام الأسد.

وقالت مصادر محلية إنّ الأهالي في بلدة معربة بريف درعا الشمالي الشرقي خرجوا الليلة الماضية، في مظاهرة ضد نظام الأسد، طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين، والكفِّ عن شنّ الحملات ضد شباب المنطقة.

وطالب المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد، كما هتفوا منادين بوقفِ العمليات العسكرية التي تشنّها قواتُ الأسد على إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا.

كما أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مجهولين في بلدة دير ماكر بريف دمشق المتاخم لريف درعا قاموا بكتابة عبارات ضد نظام الأسد على جدران منازل ومدارس، طالبت بالإفراج عن المعتقلين وبإخراج ميليشيات الاحتلال الإيراني من سورية.

إلى ذلك أفادت مصادر من ريف درعا، بأنّ مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي على طريق بلدة خربا في ريف درعا الشرقي، ما أدّى إلى مقتل عنصر وجرح آخرين من عناصر الحاجز.

وأوضحت المصادر أنّ الحاجز مشترك بين فرع “الأمن العسكري” وعناصر “المصالحة” التابعين لميليشيا “الفيلق الخامس” والمشكّلة من قِبَلِ قوات الاحتلال الروسي في المنطقة.

في غضون ذلك، استُشهد طفلٌ متأثراً بجراح أصيب بها، في وقتٍ سابق، جرّاء انفجار قنبلة من مخلّفات قصف قوات الأسد على بلدة جاسم، في حين استشهد شاب من بلدة تسيل جرّاء التعذيب في سجون نظام الأسد.

وتشهد درعا التي سيطر عليها نظام الأسد صيف عام 2018، توتّراً مستمراً بين الأهالي وقوات الأسد، وسط حالة من الفلتان الأمني، تخلّلتها عمليات اغتيال وتفجير طالت عناصر وضباطاً من قوات الأسد، وعناصر وقياديين سابقين في المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى