عملياتُ نصبٍ جديدةٍ لميليشياتِ الأسدِ عنوانُها الهجرةُ إلى أوروبا
قالت مواقع إعلاميّةٌ محليّةٌ، إنَّ ظاهرة جديدة، بدأت بالانتشار في مناطق سيطرة نظام الأسد، تتمثّل بعمليات نصبٍ واحتيالٍ تجاه السوريين الراغبين بالهجرة إلى أوروبا، ليتمَّ إرسالُهم إلى طهران.
حيث يعمل المهربون في مناطق الأسد، خصوصاً المتعاونين مع ميليشياته، على استغلال حاجةِ بعضِ السوريين للهجرة إلى أوروبا، للترويج بطرق وهميه بدءً من شرقي سوريا مروراً بإيرانَ ثم روسيا فأوروبا.
حيث يدفع الراغبون بالسفر مبالغ أقلُّها 1500 دولارٍ أمريكي، لكلِّ فردٍ، للوصول إلى إيران أولًا، ثم يواجه المسافرون في الأخيرة مصاعب كبيرة، تتمثل بعمليات نصبٍ جديدة، يقوم بها مقيمون سوريون مقرّبون من الميليشيات الإيرانيّة.
وبعد وصولِهم إلى إيران يتمُّ سلبٌهم كلَّ ما لديهم من أموال، بالإضافة إلى المبالغ التي دفعوها، ويرمون بهم في الشوارع، ثم يضطّرون للعودة إلى سوريا، في حال حالفهم الحظُّ.
ودفعت الأزماتُ المعيشية في مناطق سيطرة الأسد الكثيرَ من الشبّانِ السوريين للبحث عن طريقٍ للهجرة إلى أوروبا، ولو كان ثمنُ ذلك بيعَ منازلهم وممتلكاتهم.