عناصرُ الميليشياتِ العراقيةِ ينشطونَ في تجارةِ الكبتاغون بينَ سوريا والعراقِ
نشطتْ خلال الأيام الماضية عمليةُ تجارة الكبتاغون من قِبلِ عناصر ميليشيات “الحشد الشعبي” العراقي لحسابهم الخاص بعيداً عن “الحرسِ الثوري” الإيراني على الحدود السورية العراقية في محافظةِ دير الزور.
وكشفت مصادرُ محليّةٌ أنَّ عناصر ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي بدأتْ بشراء حبوبِ الكبتاغون من سوريا وإدخالِها إلى العراق وبيعِها في المدن الحدودية.
وأضافت المصادرُ لموقعِ “تلفزيون سوريا” أنَّ الميليشيات تستغلُّ استبعادَهم من التفتيش على الحدود وتنقلُ الكبتاغون بسياراتهم الخاصة وتبيعها في مدينة القائم ومدن العبيدي والكرابلة التابعةِ لها.
وأكّدت أنَّ عناصرَ “الحشد” أنشؤوا مخابئ سريّة في سياراتهم ويشترونها بأسعار رخيصة من سوريا (قرابة 300 ليرةٍ للحبّةِ الواحدة) ويبيعوها في العراق بسعرِ دولارٍ واحد للحبّة بسعر المفرّق أو نصفِ دولارٍ بسعر الجملة للمروّجين في العراق.
يُذكر أنَّ الحدود السورية – العراقية وخاصةً معبرَ السكك غيرَ الشرعي شهد خلال الأشهر الماضية عدّةَ حالات اشتباك وخلافات بين ميليشيات “الحشد الشعبي” والميليشيات المواليةِ للاحتلال الإيراني بسبب خلافِهم على تجارة المخدّرات.
وسبق أنْ أكّدت تقارير، تورّط نظامِ الأسد في تصنيع وتهريب المخدّرات إلى مختلف الدولِ ومنها دولُ الجوار، وأنّها باتت إحدى أهم ركائز مصادرِ تمويله بالتعاون مع ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.