عناصرُ “تحريرِ الشامِ” تكرّرُ اعتداءها على الإعلاميينَ بريفِ إدلبَ
تعرّض عددٌ من الإعلاميين صباح اليوم الأربعاء، للضرب على يدِ عناصر من هيئة تحرير الشام خلال تغطيتهم لتسيير دورية تركية روسية مشتركة على طريق حلب-اللاذقية الدولي “أم 4” بالقرب من مدينة أريحا جنوبي إدلب.
حيث وجّه عناصر من تحرير الشام إهانات للإعلاميين، كما قاموا بتحطيم معدّات وكاميرات إعلاميين كانوا قد تواجدوا في المكان.
وفي حادثة مماثلة قبل أسابيع وتحديداً في بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي خلال تغطية احتجاجات المدنيين ورفضهم لفتح تحرير الشام معبراً مع نظام الأسد، تعرّض حينها عددٌ من الإعلاميين للاعتداء وتمّ احتجازهم لساعات من قبل عناصر تحرير الشام.
ورداً على ذلك أصدر نشطاء الحراك الثوري بياناً يدين ويستنكر هذه التصرفات التي تمارسها أطراف معروفة، وأعلنوا وقوفهم إلى جانب النشطاء والإعلاميين الذين تعرّضوا للضرب اليوم، ورفضهم لأيِّ تعدٍ على حقوقهم في تغطية الأحداث بالمنطقة، ورفض أيِّ تضييق على حرية العمل الإعلامي، وطالبوا سلطات المنطقة بكبح هذه التصرفات بحقّ النشطاء المدنيين وتحمّل المسؤولية في عدم تكرارها.
فيما أفادت مصادر محلية أن قيادة هيئة تحرير الشام أحالت العناصر المتورطين بالاعتداء على النشطاء الإعلاميين بأريحا إلى القضاء العسكري، وذلك بعد توقيفهم من أجل استكمال التحقيقات حول أسباب الحادثة.