عودةُ حركةِ التهريبِ بينَ سوريا ولبنانَ إثرَ أزمةِ المحروقاتِ

نشطت مجدّداً عملياتُ التهريبِ بين الأراضي السورية وجارتِها اللبنانية إثرَ أزمة المحروقات الخانقة التي تعاني منها مناطقُ سيطرة نظام الأسد.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنَّ البنزين والمازوت تصدّرا قائمةَ المواد المُهرّبة من لبنان إلى سوريا، موضّحةً أنَّ المُهرّبين يعتمدون على الدراجات النارية لنقل حمولة من أربع عبواتٍ بلاستيكية سعة الواحدة منها 50 ليتراً.

وأضافت الصحيفة أنَّ قيمة تهريب 50 ليتراً من البنزين تصل إلى 290 دولاراً، نظراً لأنَّ سعرَ صفيحة البنزين في لبنان 18 دولاراً، بينما يبلغ سعرُها في سوريا 46 دولاراً، في حين يقدّر سعر المازوت في لبنان بنحو 18 دولاراً وفي سوريا 38 دولاراً.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ عمليات التهريب التي كانت تتمّ بواسطة الصهاريج عبرَ المعابر غيرِ الشرعية متوقّفة تماماً نتيجةَ إقفالِ المعابر بالسواتر الترابية.

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ عمليات التهريب تشمل مادةَ الغاز نتيجة شحِّ الكميات في مناطق سيطرة نظام الأسد، موضّحةً أنَّ سعرَ أسطوانة الغاز المُهرّبِ يصل إلى 220 ألفَ ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى