غاراتٌ إسرائيليةٌ عنيفةٌ تستهدفُ منظوماتِ صواريخَ إيرانيةٍ في دمشقَ ودرعا والقنيطرةِ

شنّ طيرانُ الاحتلال الإسرائيلي عدّة غارات جويّة ليلة الاثنين/الثلاثاء مستهدفاً أهداف ومقرّات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق ومحافظة درعا والقنيطرة في جنوبي سوريا.

وأشارت المصادر للموقع ذاته أنّ القصف جاء بعد وصول معلومات مؤكّدة عن نشر منظومات صواريخ إيرانية للدفاع الجوي بعد الاتفاقية العسكرية الأخيرة بين نظام الأسد وإيران.

وبدورها قالت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا): إنّ “الدفاعات الجوية التابعة لجيش الأسد تصدّت للعدوان الإسرائيلي بالصواريخ من فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل”.

وأكّدت مصادر لموقع “إيران إنسايدر” المهتم بالشأن الإيراني أنّ القصف استهدف مواقع عسكرية عدّة تضمّ منظومات صواريخ دفاع جوي في كلٍّ من محافظات درعا والقنيطرة ومدينتي الكسوة وصحنايا بريف دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي.

في السياق ذاته قال “تجمع أحرار حوران”: إنّ “الطيران الإسرائيلي استهدف مساء الأمس عدداً من المواقع العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف درعا الشرقي”.

وأوضح “التجمّع” أنّ المناطق التي عرف أنّها تعرّضت للقصف هي المنطقة الواقعة بين مدينتي الحراك وإزرع في ريف درعا الشرقي، والتي تنتشر فيها الميليشيات الإيرانية وتتّخذ فيها عدّة مقارٍّ عسكريةٍ لها، مشيراً إلى أنّ الغارات الجويّة تأتي ردّاً على استهداف ميليشيا حزب الله اللبناني لأحد مواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الجولان.

وقالت شبكة “صوت العاصمة” المحلية إنّ الدفاعات الجوية التابعة للنظام حاولت التصدّي للصواريخ الإسرائيلية عبْرَ عشرات الصواريخ التي شوهدت على امتداد العاصمة وريفها، خرجت من عدّة ثكنات دفاع جوي أبرزها فوج سرايا الصراع، والفوج 153 في تل كوكب، وجبل المانع قرب الكسوة، ومقر قيادة الفرقة السابعة في زاكية، فضلاً عن مضادات أخرى خرجت من محيط مطاري دمشق والمزة.

الجدير بالذكر أنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنُّ بين الحين والآخر غارات على مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، وسط تأكيدات بسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى