غاراتٌ إسرائيليّةٌ على مطارٍ لتطويرِ الطائراتِ المسيّرةِ الإيرانيّةِ في القصيرِ

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، بأنَّ إسرائيل استهدفت، يوم الأحد الماضي، وحدةً جويّة لـ “حزب الله” في مطار القصير في مدينة حمص مشيرةً إلى أنَّ الوحدة 127 التابعة لميليشيا حزب الله التي قُصِفت مسؤولةٌ عن إنتاج مسيّراتٍ إيرانية في لبنان.

كما أضافت المصادر أنَّ مطار القصير تحوّل إلى مقرِّ أبحاث وتطوير للمسيّرات الإيرانية، وشنّت إسرائيل غارةً أخرى يوم الاثنين الماضي على مقرِّ قيادة إيرانية في قلب العاصمة السورية دمشق، مؤكدةً أنَّ إيران تستخدم بِنْيةً تحتيةً سوريَّةً ومواقع سكنية في دمشق لاستئنافِ أنشطتها.

ويُذكر أنَّ القصفَ الإسرائيلي طال مستودعَ أسلحةٍ تابعاً لـ “حزب الله” اللبناني يقع بين مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة. وتنشطُ في المنطقة ميليشيات إيرانية وإلى جانبها “حزب الله” اللبناني الذي يقاتل بشكلٍ علني في سورية منذ عام 2013 دعماً لنظام الأسد.

وتنفّذ إسرائيل بين الحين والآخر قصفاً على مواقعً عدّة في سورية، طال آخِرُها في 19 نوفمبر مواقعَ في محافظتَيْ حمص وحماة في وسط البلاد، وتسبّب في مقتل أربعة من قوات النظام.

وجاء القصفُ حينها بعدَ نحو أسبوع من استهداف إسرائيل مطار الشعيرات العسكري وسط البلاد، ما أسفرَ عن مقتل عسكرييْنِ اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وخلال الأعوام الماضية شنّت إسرائيل مئاتِ الضربات الجوية في سورية طالت مواقعَ تابعةً لنظام الأسد وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذَ الضربات، لكنَّها تكرّر أنَّها ستواصل تصديها لما تصفُها بمحاولات إيران ترسيخَ وجودها العسكري في سورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى