غاراتٌ إسرائيليّةٌ على مواقعِ قواتِ الأسدِ وميليشيا “حزبِ اللهِ” في القنيطرةِ

تعرّضت مواقعُ قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا لغاراتٍ جويّة نفّذتها طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعدَ ساعاتٍ من تصريحات إسرائيلية عن تغاضي روسي عن الاستهدافات في الأراضي السورية.

وأفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة، بأنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف صباح اليوم الاثنين 25 تشرين الأول، ثلاثةَ مواقع تابعة لقوات الأسد وميليشيا “حزب الله” في محافظة القنيطرة.

ووفقاً للمصادرِ فإنَّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناءَ المالية في مدينة “البعث”، الذي يُعتبر قاعدةَ رصدٍ ومراقبة لميليشيا “حزب الله”، إضافةً إلى منطقة تل كروم خان، التي تعتبر أيضاً نقطة رصد تابعة لقوات الأسد وميليشيا ”حزب الله”.

كما قصفتْ طائراتُ الاحتلال الروسي بغارة ثالثة، محيط مكتب قائد سرية الاستطلاع في “اللواء 90” التابع لقوات الأسد، النقيب بشار الحسين، بحسب المصادر.

وتناقلت وسائلُ إعلام محليّة الأنباء عن الاستهداف، دون الإشارة لحجم الخسائر، إلا أنَّ نظامَ الأسد أو إعلامه الرسمي لم يصدر أيَّ تعليقٍ على الغارات.

يُشار إلى أنَّ غارات الاحتلال الإسرائيلي هي الأولى، عقبَ زيارة رئيس حكومة الاحتلال “نفتالي بينيت” إلى روسيا، حيث التقى بالرئيس الروسي وبحث معه الملفَّ السوري وتموضعَ الاحتلال الإيراني في الأراضي السورية.

وتحدّث وزير الإسكان الإسرائيلي “زئيف إلكين”، الذي رافق “بينت” في زيارته لروسيا، وعمِل مترجماً له في المقابلة مع “بوتين”، عن اتفاقٍ حصلَ بين الجانبين، ينصُّ على مواصلة السياسة الحالية، التي تمنحُ جيشَ الاحتلال الإسرائيلي الحقَّ العملَ بحرية في الأراضي السورية.

كما قال “بينيت” في مؤتمر صحفي، أمس الأحد 24 تشرين الأول، إنَّه تحدّث عن الوضع في سوريا مع الرئيس الروسي، معتبراً أنَّ “الروس هم جيراننا في الشمال إلى حدِّ ما”، بحسب قولِه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى