غاراتٌ جويّةٌ تستهدفُ مواقعَ الميليشياتِ الإيرانيّةِ بريفِ ديرِ الزورِ
شنّت طائراتُ التحالف الدولي غاراتٍ جويّة على مواقعَ تابعةٍ للميليشيات الإيرانية بريف دير الزور، تبعه هجومٌ
على حقل العمر النفطي، وذلك بعد ساعاتٍ من تعرّضِ قاعدةٍ تابعةٍ للتحالف لهجوم صاروخي.
وذكرت مصادرُ إعلاميّة محلية أنَّ طيرانَ التحالف الدولي استهدف بعدّة غارات جوية مواقعَ للميليشيات الإيرانية في مدينتي بقرص والميادين بريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً للمصادر فإنَّ الاستهداف تبعه انفجاراتٌ عنيفة هزّت أرجاءَ حقل العمر النفطي أحدِ قواعد قوات التحالف الدولي في ريف دير الزور بعد استهدافِه بأربعة صواريخَ من مواقع الميليشيات الإيرانية في بادية الميادين بالقرب من منطقة المزارع.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّ القصفَ الذي استهدف حقلَ العمر النفطي في ريف ديرالزور الشرقي ناتجٌ عن استهداف ميليشيا “حزب الله” المتمركزة في بادية الميادين، للقاعدة العسكرية التابعةِ للتحالف بعدّةِ صواريخ ردّاً على صواريخَ استهدفت مواقعَ الميليشيات الإيرانية في بقرص والميادين مساءَ الأربعاء.
وكانت القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنتكوم” قد أعلنت أمسِ الأربعاء أنَّ صاروخين استهدفا قواتِ “التحالف الدولي” في قاعدة حقل كونيكو شمالَ شرقي سوريا، دون التسبّب في أيّ خسائرَ بشرية أو مادية.
وقال بيانٌ أصدرته “سنتكوم” إنَّه بحدود الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي استهدف صاروخان قاعدةَ قواتِ التحالف في حقل كونيكو شمالَ شرقي سوريا، ولم يسفر الهجومُ عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو ممتلكاتِ التحالف.
وأشار البيان إلى أنَّ عناصرَ من ميليشيا “قسدٍ” زاروا موقعَ سقوط الصواريخ، وعثروا على صاروخٍ ثالث لم ينفجر.
وقال المتحدّث باسم القيادة المركزية الأميركية، جو بوتشينو، إنَّ “الهجماتِ من هذا النوع تُعرّض قواتِ التحالف والسكان المدنيين للخطر، وتقوّض الاستقرارَ والأمنَ اللذين تمَّ تحقيقُهما بشقِّ الأنفس في سوريا والمنطقة”.
