غاراتٌ جويّةٌ مجهولةٌ تستهدفُ قواتِ الأسدِ وميليشيا إيرانَ جنوبِ الرقةِ

تعرّضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها في محافظة الرقة شرقي سورية، لغارات جوية مجهولة الهوية، يعتقد أنّها تعود للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضدّ تنظيم “داعش” الإرهابي، وفْق شبكات إعلام محلية.

وافادت عدّة شبكات محلية أنّ طيران التحالف استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية بأكثرَ من 5 غارات جوية في بادية جنوب بلدة المنصورة جنوب غرب الرقة، دون معلومات عن حجم الخسائر التي منيت بها هذه الميليشيات.

وأوضحت الشبكة أنّ بلدة المنصورة خاضعة لسيطرة ميليشيات (قسد) لكن تحاذيها مواقع للميليشيات الإيرانية من جهة البادية.

وكانت عدّة انفجارات هزّت أمس الأول المناطق التي استولت عليها ميليشيات إيران في ريف محافظة الرقة الغربي، جنوبي بلدة المنصورة وفْق شبكات إخبارية محلية، رجّحت أنْ تكون الأصوات ناتجة عن استهداف من قِبل طيران التحالف لهذه المواقع.

وكانت تلك الانفجارات الثانية من نوعها خلال 24 ساعة التي تتعرّض لها المنطقة، حيث أفادت شبكة “الرقة تذبح بصمتٍ” حينها، بأنّ انفجارات وقعت قرب حقل الثورة النفطي في ريف الطبقة الجنوبي ضمن مناطق سيطرة النظام السوري بالتزامن مع سماع أصوات طيران في المنطقة.

كما أفادت شبكة “عين الفرات” بمقتل عددٍ من عناصر ميليشيا “لواء القدس” في هجوم على عدّة مواقع تابعة لها في ريف دير الزور الشرقي.

وأفاد مصدر من ميليشيا قسد بأنّ هناك تحرّكات لقوات التحالف باتجاه المعابر النهرية بين مناطق سيطرة “قسد” والنظام، وخصوصاً معبّرَ الصالحية، مشيراً بشكل خاص إلى استهداف بعض صهاريج ناقلات النفط المهرب باتجاه مناطق النظام.

وأوضح المصدر أنّ عربات مدرّعة تابعة للتحالف الدولي وصلت إلى معبر الصالحية الواقع بين مناطق سيطرة النظام ومناطق “قسد” في محافظة دير الزور.

وتتعرّض مواقع الميليشيات الإيرانية وميليشيات النظام بين حين وآخر لغارات جويّة مجهولة المصدر، تستهدف مناطق سيطرتها على طول ضفة نهر الفرات الغربية من ريف الرقة الغربي وصولاً لمدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

وعلى صعيد متّصل، ذكرت شبكة “دير الزور24” أنّ الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور طردت عدداً من عناصرها بعدما رفضوا المناوبات الليلية في ريف دير الزور الغربي، خوفاً من هجمات تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى