فرضُ الحجرِ الصحي على منزلِ في بلدةِ إبينَ سمعانَ غربَ حلبَ بعدَ الاشتباهِ بحالةِ كورونا قدِمتْ من مناطقِ النظامِ
فُرِضَ الحجر المنزلي على عائلة في بلدة إبين سمعان بريف حلب الغربي اليوم الجمعة، وذلك بعد الاشتباه بوجود حالة مصابة بفيروس كورونا.
وقال مراسلُ شبكة إنّ المحرَّرَ, إنّ المجلس المحلي في بلدة إبين سمعان ومنظمة الدفاع المدني السوري طبّقوا الحجر الصحي على منزل في البلدة للاشتباه بوجود إصابة بكورونا لامرأة قدِمت من مناطق سيطرة نظام الأسد مؤخّراً.
وأضاف المراسل أنّ المنزل الذي تمّ الحجرُ عليه يضمُّ 13 شخصاً, وأنّه تمّ اتخاذُ الإجراءات الأولية، من حيث تعقيم المنزل وأخذ العينات وإرسالها إلى المختبرات من أجل معرفة وضعِ الحالة.
وقبل أسبوعين فرضت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ حجراً صحياً على مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي, وذلك بعدَ التأكّدِ من إصابة أحد أهالي البلدة عقب عودته من مناطق سيطرة نظام الأسد عن طريق التهريب، حيث اختلط المصابُ مع عددٍ كبيرٍ من الأهالي.
ويشكّل تهريب الأشخاص بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمناطق المحرّرة مخاوف من تفشّي فيروس كورونا على نطاق واسع بالمناطق المحرّرة.
وأصدرت نقابة أطباء الشمال المحرّر وجهات صحية أخرى مناشدات أكثرَ من مرّةٍ لمنعِ التهريب والحيلولة دون انتشار كورونا، لاسيما أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تعتبر موبوءة.
واستقر أمس الخميس إجمالي عددِ الحالات المصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرَّرِ عند 40 حالة مصابة, ووصل عددُ المتعافين من الفيروس 26 حالة بعد تسجيل شفاء حالتين جديدتين, لمصاب سابق في سرمين ولآخر في سرمدا بريف إدلب.