فرنسا تدينُ الهجومَ الإرهابيَ في عفرينَ شمالَ حلبَ
أدانت فرنسا، الهجومَ الإرهابي الذي نفّذته ميليشيا “قسد” بمدينة عفرين شمال حلبَ قبل أيام، وخلّف عشرات الضحايا من المدنيين.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية “أنييس فون دير مول”، في بيانٍ الجمعة، إنّ “فرنسا تدينُ الهجوم الإرهابي الذي جرى تنفيذه في 28 نيسان الماضي، بمدينة عفرين، وخلّف العديد من الضحايا المدنيين”.
وأوضح دير مول، أنّ “فرنسا تدعم دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقفِ الاشتباكات في سوريا”.
والثلاثاء، استُشهد 44 شخصاً بينهم 11 طفلاً، وأصيب 48 آخرون، في تفجير صهريج مفخّخ مليء بمادة المازوت، نفّذته ميليشيا “قسد”، في شارع “راجو” المزدحم وسط عفرين، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وأصدرت كلٌّ من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بيانَ إدانة للهجوم، ما دفع “قسد” إلى إخلاء مسؤوليتها عنه، إلا أنّ جهود القوى الأمنية والاستخباراتية دحضتْ أكاذيبها.
وتستهدف ميليشيا “قسد” بشكلٍ متكّرر مدينة عفرين وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقاً من مدينة تل رفعت، التي تسيطر عليها جنوب عفرين.
وتأتي هجمات “قسد” رغم الاتفاق الذي توصّل إليه الجانبان التركي والروسي، في 17 تشرين الأول 2019، وينصّ على إخراج جميع عناصر الميليشيا وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت.