فرنسا ترفضُ إعادةَ 200 طفلٍ فرنسي من مخيّمِ الهولِ شرقَ سوريا
نشرتْ وكالةُ فرانس برس ، تقريراً انتقدتْ فيه الحكومةَ الفرنسية التي ما تزال ترفضُ طلباتِ عودةِ مئتي طفلٍ من أبناء “الجهاديين” الفرنسيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا، والمحتجزينَ ضمنَ المخيّماتِ، في ظلِّ ظروفٍ صحيّةٍ مزريّةٍ.
وقال رئيسٌ مقاطعةِ سين سان دوني في ضاحية باريس، ستيفان تروسيل، إنَّ “مشاهدَ أطفال خضعوا لغسل دماغٍ من قِبل تنظيم “داعش” وبأيديهم قطعُ سلاحٍ، تبقى مطبوعةً في الأذهان.
وأكّد ستيفان, أنَّ “الأطفال ليسوا مذنبين، هم قبلَ أيّ شيءٍ ضحايا جنوحِ أهلهم القاتل وما يحتاجون إليه في المقام الأول هو إعادةُ بناءِ أنفسهم إنْ أردنا لهم أنْ يتمكّنوا من الاندماجِ في المجتمعِ”.