“فريقُ لقاحِ سوريا” يعلنُ عن خطّةٍ لتأمينِ اللقاحاتِ ضدَّ فيروسِ كورونا للأهالي في الشمالِ السوري المحرَّرِ
أكَّد “فريق لقاح سوريا” أنَّه يعمل على تأمين لقاح فيروس كورونا لأهالي الشمال السوري المحرَّرِ، بالتنسيق مع مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، كاشفاً أنَّ العاملين في المجال الصحي سيكونون أولَ من يتلقّى جرعاتِ اللقاح.
جاء ذلك في بيان نشره الفريق عبْرَ صفحته الرسمية بـ”فيس بوك”, ذكر فيه أنَّه يعمل بالتنسيق مع الشركاء” في “منظمة الصحة العالمية” و”اليونيسيف” للحصول على لقاحات كورونا، مشيراً إلى أنَّهم يعملون الآن في “مرحلة التخطيط”.
وأوضح الفريق أنَّه يقوم بتحديد “الجهات المستهدفة باللقاح، وتحديد الجرعات اللازمة، ومراجعة وتطوير معايير السلامة ومعايير حفظِ وتوزيع اللقاحات، وتطويرِ القدرات لدى الكوادر”.
وأشار إلى أنَّ المرحلة الأولى سيتمُّ العملٌ على “تلقيح جميع الكوادر الطبية، وجميعِ العاملين في الشأن العام”، وذلك “بسبب ارتفاع نسبة تعرُّضهم لخطر الإصابة بالفيروس”، بينما تهدف المراحلُ اللاحقة إلى تلقيح كبار السنّ والمصابين بالأمراض المزمنة, وفقاً للبيان.
وختم “فريق لقاح سوريا” بيانه بالتأكيد أنَّ لقاحات فيروس كورونا لا تُعطى إلا للأشخاص من فوق سن الـ18، ولا تشمل الأطفال بأيِّ شكلٍ من الأشكال.
ويوم الجمعة الماضي, قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقّتة الدكتور “مرام الشيخ”, أنَّ وصولَ اللقاح إلى المنطقة لا يزال ضمن مرحلة التخطيط التنفيذي وبانتظار الموافقة من برنامج “كوفاكس”، مرجّحاً أنْ تصلَ أولى الدفعات في شهر نيسان المقبل.
وكشف الوزيرُ في تصريحات صحفيّة عن خطّةٍ ستعتمدها وزارتُه بشأن اللقاح المنتظَر، قائلاً إنَّ التطعيم سيتمُّ على 3 مراحل, “المرحلة الأولى ستغطي 20% من السكان خلال العام الجاري على 3 أو 4 دفعات”.
وحسب الشيخ، فإنَّ الشريحة المستهدفة في المرحلة الأولى هي العاملون في المجال الصحي والفرق الطبية، إضافةً إلى أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن فوق 55 سنة.
ولم يحدّدْ “الشيخ” جهةً بعينها تمَّ الاتفاقُ معها على مسألة توريد اللقاح، فقد أكَّد أنَّ “التنسيق يجري مع كافة الفواعل المعنية، وأهمُّها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية وفريق لقاح سوريا”، مشيراً إلى أنَّ الأمر لا يزال ضمنَ مرحلة التخطيط التنفيذي، مع انتظار الموافقة على الخطّة العامة من قِبل مبادرة منصّةِ كوفاكس التي أنشأتها منظمةُ الصحة العالمية.